نوال الغامدي 49 سنة تعاني من تقرحات في أسفل قدمها بسبب داء السكري الذي لازمها لسنوات طويلة بحيث جعلها طريحة الفراش غير قادرة على المشي حتى لخطوات بسيطة، الغامدي تحدثت عن مُصابها فقالت: أصبت بداء السكري منذ عدة سنوات وسبب لي هذا المرض تقرحات جراحية شديدة في أسفل قدمي جعلتني غير قادرة على الحركة والقيام بأي عمل، وبعد أن اشتدت حالتي الصحية سوءًا بدأت بمراجعة الكثير من المستشفيات الحكومية وذلك لإيجاد علاج لي وواصلت في ذلك لعدة أشهر. وتضيف الغامدي: لقد انتظمت في المراجعات الطبية والمواعيد بشكل دائم، كل التقارير الطبية آلت نتائجها إلى أشياء لم أكن أتوقعها وهي استحالة توفر علاج لي في أحد المستشفيات بالمملكة لصعوبة التقرحات المنتشرة في قدمي. وأضافت الغامدي: بعد هذا كله لم استسلم لليأس وقمت بالتواصل مع عدد من المستشفيات بخارج المملكة عبر إرسال تقارير تشرح حالتي الصحية وجاء الرد بإمكانية العلاج ولكن بسبب التكاليف المالية المترتبة على ذلك وقفت حائرة عن استكمال العلاج. وذكرت الغامدي أن تكاليف العلاج في أحد مستشفيات إحدى الدول الأوروبية تصل إلى 160 ألف ريال وهذا المبلغ لا يمكنها تأمينه على الرغم من أنها حاولت مع الكثير من الجمعيات الخيرية والمؤسسات التي كان من ضمنها المؤسسة العامة للعلاج بالأوزون في جدة ولكنها رفضت ذلك حيث تقول: حاولت التواصل مع بعض المستشفيات في احدى الدول العربية وتحديداً في الأردن وقد تم التواصل مع أحد الأطباء الذي أبدى استعداده لعلاجي وبتكلفة أقل بحيث لا تصل قيمة العلاج لمدة شهرين ل 50 ألف ريال. وتضيف الغامدي: ان المؤسسة العامة للعلاج بالأوزون وافقت مبدئيا على تحمل تكاليف العلاج ولكن بعد ان يتم احضار تقرير من طبيب مختص يضمن نجاح العملية وقد أحضرت لهم التقرير الذي يشمل كافة التفاصيل حتى تكاليف العلاج ولكنها رفضت طلبي بحجة أنها ليست مسئولة عن تحمل هذه التكاليف. وأضافت الغامدي: لقد أصبحت بعدها أقف على جمر الانتظار من خلال جمع المبلغ الذي يمكنني من استكمال العلاج وقد حاولت قدر المستطاع أن أجمع المبلغ من أهل الخير وبعض المحسنين ولكن كل الذي استطعت جمعه لم يتجاوز إلى الآن 10 آلاف ريال فقط. وناشدت الغامدي في حديثها المسئولين في وزارة الصحة إيجاد حل لتوفير تكاليف رحلتي العلاجية في الخارج أو عليهم توفير العلاج داخل مستشفيات الوزارة بالمملكة لكي تعود بكامل عافيتها سائلة الله أن يجزي من دعمها مادياً خير الجزاء على ما قدموه لها.