باركت حماس في بيان امس الاربعاء الانفجار الذي وقع في حافلة وسط تل أبيب معتبرة انه عملية «بطولية ومباركة وشجاعة» جاءت نتيجة «للعدوان» الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبعد الانفجار، شهدت مدينة غزة احتفالات في المساجد وتكبيرا تخللها اطلاق نار ابتهاجا في الهواء. وقالت الحركة في بيان صحافي: إن «حماس تبارك العملية وتعتبرها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق المدنيين بغزة». واضافت :إن «هذه عملية بطولية ومباركة وشجاعة ونتيجة لاستمرار العدوان على غزة والقتل المتعمد للمدنيين الفلسطينيين، والذي أوصل النتائج إلى هذا الحد هي حكومة الاحتلال ،وهي التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه النتائج». وأكد البيان، أنه «اذا استمر العدوان على غزة وقتل المدنيّين فإننا سنستمر في المقاومة وبكل قوة وسنُبقي على خياراتنا في مواجهة العدوان». من جهتها، قالت حركة الجهاد الاسلامي: «إنها تبارك العملية وتعتبرها انتصارا لضحايا غزة وترى فيها انجازا اضافيا للمقاومة بعد نجاحها في قصف تل ابيب». واضافت: إن «هذه عملية بطولية ومباركة وشجاعة ونتيجة لاستمرار العدوان على غزة والقتل المتعمَّد للمدنيين الفلسطينيين، والذي أوصل النتائج إلى هذا الحد هي حكومة الاحتلال وهي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه النتائج». ويأتي هذا الانفجار بينما تتواصل الغارات الاسرائيلية على القطاع منذ بدء اسرائيل عملية عسكرية دامية ضد قطاع غزة الاربعاء الماضي باغتيال القائد في كتائب القسام الجناح المسلح لحماس ،وجرح 17 شخصا الاربعاء في انفجار في حافلة وسط تل ابيب بحسب ما اعلنت خدمات الطوارىء في اسرائيل . 141 شهيدا منذ بدء الغارات الصهيونية وقتل اربعة فلسطينين بينهم طفل وفتاة ورجل مُسِن امس الاربعاء في سلسلة الغارات الاسرائيلية المتواصلة على غزة لليوم الثامن ما يرفع حصيلة الشهداء الفلسطينين إلى 141 على الأقل منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية الدامية على القطاع، وِفقا لمصادر طبية فلسطينية. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في حكومة حماس :»استشهد اربعة مواطنين في سلسلة الغارات الصهيونية اليوم - الاربعاء -». وصباح الاربعاء استشهد مصطفى ابو حميدان (30 عاما) وأُصيب ثلاثة آخرون في غارة اسرائيلية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما قُتِل الشاب فارس سبيته (23 عاما) في غارة اخرى على حي الشجاعية شرق مدينة غزة بحسب ذات المصدر. وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قُتل ابراهيم ابو نصر (80 عاما) وحفيدته أميرة أبو نصر (14 عاما) في غارة اسرائيلية . وأعلنت لجنة الإسعاف والطوارئ أيضاً :»استشهاد الطفل احمد ابو عليان متاثرا بجروح أُصيب بها في غارة في خان يونس». وبذلك يرتفع الى 141 عدد القتلى الفلسطينين منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية العنيفة على قطاع غزة مساء الاربعاء الماضي بعد اغتيالها احمد الجعبري قائد كتائب القسام الجناح المسلح لحماس. وتواصل المقاتلات الحربية الاسرائيلية شن غاراتها التي يسمع دوي انفجاراتها على كافة مناطق قطاع غزة . وفي غارة أخرى قصفت الطائرات الإسرائيلية بصاروخين مجمّعا تجاريا يقع في برج سكني وسط مدينة غزة إلى جانب مكتب مؤسسة إعلامية في نفس البرج في غارة ثانية ما خلّف أضرارا جسيمة طالت مكتباً لوكالة الأنباء الفرنسية. وقصفت الطائرات الإسرائيلية جسر «وادي غزة» بالمحافظة الوسطي والذي يربط بين مناطق شمال وجنوب القطاع. كما استهدفت الغارات الإسرائيلية بضربات متتابعة كثيفة أنفاقا للتهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها من دون وقوع إصابات. من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق 10 صواريخ «جراد» روسية الصنع باتجاه قاعدة «حتسور» الجوية الإسرائيلية وأربعةً آخرين على مدينتي المجدل وإسدود جنوب إسرائيل.