شيء محزن ما يتعرض له شبابنا من تضييق لم يعد يحتمل ، فبعد منعهم من دخول المجمعات والتضييق عليهم في الواجهات البحرية جاء الدور على طردهم من شواطئ الشرقية ، والسبب تواجد العائلات هناك . أين يذهبون وماذا يعملون وإلى أي وجهة تريدونهم يتجهون !؟ . التضييق المستمر لا يولد شبابا متزنا نافعا ومفيدا له ولمجتمعه ، بل يولد شبابا إما متطرفون دينيا تلتقطهم بعض الجماعات الإرهابية التي تنشط في مجتمعنا مرتدية أقنعة متعددة ، أو النقيض حيث عصابات الإجرام والمخدرات وأعمال القتل والسرقات وغيرها من الأعمال الإجرامية !! . الحكومة تقول ان شريحة الشباب تمثل النسبة الاكبر من بين شرائح المجتمع ، ومع ذلك لم تتقدم أي جهة حكومية بأي مبادرة مفيدة ومقنعة لهذه الشريحة . طالبت من قبل بأن تكون هناك وزارة للشباب ليس لها علاقة بالرياضة ، خاصة وأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب غير قادرة على فعل شيء ففاقد الشيء لا يعطيه ،فالرئاسة بوضعها الحالي لا تملك الإمكانات ولا العقول ولا الاستراتيجية الواضحة لمعالجة قضايا الشباب ووضع الحلول لها . إن التصرفات الحالية وما يواجهه الشباب من تضييق قد بلغ ذروته ، وإذا لم تتحركوا لمساعدتهم فأقبلوا بالنتائج الخطيرة التي قد تنعكس على الوطن وسلامة مجتمعكم .. ولكم تحياتي. [email protected]