التربية قبل التعليم. ولكن هل الوزارة المعنية لديها من البرامج ما يطمئننا على مستقبل أبنائنا وبناتنا!؟ أقصد هل البرامج التي تقوم بها الوزارة في مجال التربية هي برامج كافية شافية تحصن أبناءنا أخلاقيا وسلوكيا ووطنيا!؟ اليوم ليس كالأمس وغدا ليس كاليوم فالحياة تتغير بسرعة فائقة والمؤثرات أصبحت أكثر خطورة وأسهل وصولا للشباب. فبعد أن كانت الحارة هي المصدر الوحيد المؤثر على الشاب. تسارعت الأمور من الإذاعة إلى التلفاز وقنواته الرسمية المتنوعة إلى القنوات الخاصة التي تباينت أهدافها وسياساتها وتوجهاتها حتى وصلنا إلى مواقع التواصل الاجتماعي التويتر والفيسبوك والبلاك بيري. وسائل مؤثرة لا تحتاج إلى أكثر من كبسة زر في ثانية واحدة. كل ذلك التطور يحدث بينما تبقى سياساتنا التربوية «مكانك سر». لقد خطفت تلك الوسائل شبابنا ونخشى أن نكون قد أصبحنا عاجزين عن التأثير عليهم بالقدر الذي تؤثر فيه تلك الوسائل التي باتت تحركهم يمينا ويسارا بكل سهولة ويسر مما يهدد مجتمعاتنا ومستقبل أبنائنا. أعود لأطرح السؤال الذي طرحته في مقدمة المقال وهو: هل لدى الوزارة برامج أو خطط للتعامل مع هذه الوسائل أم أن كل شيء باق على (طمام المرحوم) !! ولكم تحياتي [email protected]