لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب مساحات ضخمة بالقرب من الصالات الخضراء الملاصقة لمقار الاتفاق والنهضة وبيوت الشباب. هذا الموقع يعتبر موقعا استراتيجيا لوقوعه على طرق رئيسية يمكن الوصول إليها من مختلف مدن المنطقة بكل سهولة. لا أدري إن كان لدى الرئاسة أي فكرة لمشروع مستقبلي، لكنني متأكد أن المساحات المتوفرة كبيرة وتستوعب مقترح أحد القراء في سواليف الخميس الماضي والمتمثل برغبته في قيام الدولة ببناء قاعات للأفراح يتم تأجيرها للشباب الراغبين في الزواج «لأول مرة» بأسعار مخفضة في ظل الارتفاعات اللامحدودة في تكاليف حفلات الزواج. وهو الاقتراح الذي نال الكثير من إعجاب القراء. لدي قناعة بأن فكرة كهذه تستحق التفاعل والتجاوب من الأمير نواف بن فيصل باعتباره الرئيس العام لرعاية الشباب. كما أن لدي ثقة كاملة بتعاون رجال الأعمال للمساهمة في بناء هذه القاعة وفق احدث التصاميم، ناهيك عن وجود المساحات الكافية لمواقف السيارات. إن مشروعا كهذا تتبناه الرئاسة ويرعاه الأمير نواف حتما سيخرج هذا الجهاز من دائرة اتهامه بأنه لا يرعى الشباب كلهم بقدر ما يرعى الرياضة والرياضيين فقط. أتمنى أن يجد هذا الاقتراح الهام لشباب الوطن كل رعاية وتشجيع ومتابعة من سموه لما فيه من خير لهذه الشريحة العريضة من المجتمع السعودي. ولكم تحياتي .. [email protected]