يطور علماء وخبراء في الذكاء الاصطناعي آلات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يمكنها قراءة الدماغ البشري، وهو ما كان قديما حلما أصبحت بوادر تطبيقه حقيقة في عصرنا الحالي. ويعمل العلماء على الجمع بين عمليات مسح الدماغ الأكثر تعقيدا والذكاء الاصطناعي، من أجل إنتاج أدوات يمكنها قراءة أفكار الإنسان، وفق ما يقول الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي جيري كابلان الذي أكد أن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الذي كان شائعا في الثمانينيات، مكن العلماء من التعرف على الدماغ بطريقة لم يسبق لها مثيل، وهذه التقنية أتاحت للعلماء رؤية أنسجة المخ الرخوة بالتفصيل، وقدم الرنين المغناطيسي لمحة لا تقدر بثمن لمساعدة المرضى الذين تضررت أدمغتهم. ويقوم الباحثون بتجميع كميات هائلة من معلومات فحص الدماغ، وتحليل هذه «البيانات الضخمة» باستخدام أحدث التقنيات الحسابية، خاصة تقنية ما يعرف ب«التعلم الآلي»، وهو حقل فرعي من الذكاء الاصطناعى متخصص في العثور على أنماط دقيقة يصعب اكتشافها.