قام فريق من أطباء الأشعة في عدد من الجامعات الدولية على تطوير جديدة تكشف عن التغيرات المجهرية في أنسجة المخ بعد الإصابات الصغيرة في الدماغ، والتي قد تسبب ضعفا في أداء الدماغ ما بين 3 و6 أشهر، وبالتالي يمكنها التنبؤ بالإصابة. وتعرف التقنية باسم DTI، كما تشمل التقنية الجديدة استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بطريقة جديدة معينة، ويشكل التصوير بالرنين المغناطيسي MRI احد الوسائل المتقدمة التي تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي. وتتمثل إحدى أفضليات طريقة الرنين المغناطيسي في عدم استخدامها للأشعة التي يمكنها أن تسبب الضرر مثل الأشعة السينية، بالإضافة إلى عدم استخدامها الأشعة المؤينة، التي يمكنها التسبب بنشوء طفرات وأورام سرطانية.