يستعد مجلس النواب اليمني، لعقد الجلسة الأولى له منذ سيطرة الانقلابيين على العاصمة المختطفة صنعاء، فيما لقي 19 من ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مصرعهم في كمين محكم لقوات الجيش الوطني، في جبهة صرواح غربي محافظة مأرب. وقال مصدر عسكري في تصريح بثه «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع: إن قوات من الجيش استدرجت عناصر من الميليشيات الحوثية كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع محررة في منطقة المخدرة وحاصرتها، لتكبدها 19 قتيلا وأجبرت الباقين على الاستسلام. » برلمان الشرعية وفي سياق جلسة برلمان الشرعية، دعا نائب رئيس المجلس محمد الشدادي، كافة الأعضاء في الخارج والداخل لتحديد أماكنهم ليتم نقلهم إلى مكان انعقادها غير المعلن حتى الآن. وحدد الشدادي، يوم أمس الأحد، موعدا أقصى لجميع النواب الموجودين خارج اليمن للتجمع في الرياض، حتى ينقلوا إلى المكان المقرر للجلسة. يذكر أن عدد نواب البرلمان اليمني الأحياء حتى الآن 267 نائبا من أصل 301 انتخبوا في 2003، فيما يتحقق النصاب القانوني لانعقاد الجلسة بحضور أكثر من 134، وهو ما تسعى الحكومة اليمنية لتوفيره، خصوصا أن النواب المقيمين داخل اليمن يبلغ عددهم 80 نائبا، نصفهم تقريبا يشارك في جلسات يعقدها البرلمان التابع للانقلابيين في صنعاء. وفقا لما ذكرته قناة «العربية الحدث». » مراقبة الإنترنت وفي شأن منفصل، كشف تقرير صادر عن شركة «ريكورد فيوتشر» الدولية المتخصصة بشبكة الإنترنت أن ميليشيات الانقلاب كثفت من مراقبتها لمحتوى شبكة الإنترنت. وأكد التقرير الذي أصدرته الشركة الشهر الجاري أن الميليشيات نشرت أجهزة تحكم «نتسويبر» في شركة الإنترنت اليمنية «يمن نت» التي استولت عليها منذ انقلابها في 2015. كما ذكر التقرير أن الميليشيات تنتهج سياسة التعتيم والتجهيل من خلال قطع خدمة «يمن نت» وفرض حظر وقيود إضافية للحصول على المعلومة. وأوضح التقرير أن الميليشيات تواصل التجسس على مجموعات في الواتساب عبر عدة طرق ووسائل منها التسوية الفردية للأجهزة المحمولة أو عن طريق تحريض الأفراد على تزويدهم بالبيانات. وأوضحت الشركة أنها اكتشفت عبر عمليات بحث مخصصة، تزويد الميليشيات «يمن نت» بجهازي «نتسويبر» إضافيين، وقالت: إن هذه الأجهزة تعمل على التحكم بمحتوى الإنترنت.