شنت طائرات حربية إسرائيلية أمس الاثنين، غارات على قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع على شمال تل أبيب وسط إسرائيل التي توعدت برد عنيف، بحسب مصادر فلسطينية وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ استهداف مواقع حركة حماس، بعدما سمع دوي إنفجارات ضخمة في المناطق الغربية من القطاع. وكان جيش الاحتلال أعلن حدود غزة منطقة عسكرية مغلقة، عقب سقوط صاروخ أطلق من القطاع على منزل في شمال تل أبيب، أدى إلى إصابة 7 إسرائيليين.ودفع الجيش الإسرائيلي عقب إطلاق الصاروخ بتعزيزات عسكرية على الحدود مع غزة، وأغلق معبر بيت حانون للأفراد، ومعبر كرم أبوسالم للبضائع، وقلص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاري إدرعي: إن الجيش يعكف على استدعاء لواءين عسكريين، إلى جنوب إسرائيل، وإقامة مقر قيادة فرقة عسكرية هناك. وأضاف إدرعي في تغريدات على حسابه في «تويتر»: إن الجيش الإسرائيلي «مستعد لكل الاحتمالات»، واصفا إطلاق الصاروخ بأنه «حادث خطير جدا». وحمل إدرعي حركة حماس مسؤولية إطلاق الصاروخ من القطاع، لكن حماس نفت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: إن الأخير سيقطع زيارته للولايات المتحدة بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباشرة، على إثر سقوط الصاروخ. وتقع مشموريت التي استهدفها الصاروخ ،على مسافة أكثر من 80 كيلو متر من قطاع غزة، وهي مسافة نادرا ما وصلت إليها الصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من القطاع.