أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم توسيع نطاق الهجمات على قطاع غزة مساء الاثنين (25 مارس 2019)، حيث قام بقصف مبنى من 3 طوابق في حي صبرا تابع لحماس. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قد شنت سلسلة غارات جوية على أهداف متفرقة في قطاع غزة في بداية عدوان لها. وأفاد مراسل “العربية” في الأراضي المحتلة باستهداف طيران الاحتلال مقر الأمن الداخلي التابع لحماس في حي الرمال بغزة، فيما نفت وزارة الصحة الفلسطينية وقوع إصابات جراء الغارات الإسرائيلية. كما قصفت طائرات الاحتلال موقع عسقلان شمال القطاع ب 4 صواريخ كما قصفت حي أبو معمر شرق رفح.واستدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أرضاً زراعية في منطقة الزنة شرق خان يونس، وأخرى شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة من دون إصابات. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء استهداف مواقع حماس في غزة، وقد سمع دوي انفجارات ضخمة في المناطق الغربية من القطاع. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن الاثنين، حدود غزة منطقة عسكرية مغلقة، عقب سقوط صاروخ أطلق من القطاع على منزل في شمال تل أبيب، أدى إلى إصابة 7 إسرائيليين. ودفع جيش الاحتلال عقب إطلاق الصاروخ بتعزيزات عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، وأغلق معبر بيت حانون للأفراد، ومعبر كرم أبو سالم للبضائع، وقلص مساحة الصيد للصيادين الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش يعكف على استدعاء لواءين عسكريين، إلى جنوب إسرائيل، وإقامة مقر قيادة فرقة عسكرية هناك. وأضاف في تغريدات على حسابه في تويتر أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لكل الاحتمالات”، واصفاً إطلاق الصاروخ بأنه “حادث خطير جدا”. وحمَّل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس مسؤولية إطلاق الصاروخ من القطاع، وقال: “حماس مسؤولة عما يحدث في القطاع أو ينطلق منه”، وأضاف أن “الصاروخ إنتاج ذاتي لحماس”. لكن حماس نفت مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.