سجل جسر الملك فهد أمس الأول السبت رقما قياسيا في أعلى عبور للمسافرين منذ افتتاحه قبل 33 عاما بعد أن بلغ عددهم 119291 مسافرا، كاسرا الرقم السابق البالغ 117791 مسافرا وفق إحصائيات جوازات جسر الملك فهد. ويأتي ذلك في ظل الازدحام الشديد للمركبات الذي شهدته منطقة الإجراءات في جسر الملك فهد خلال الإجازة الأسبوعية بعد اصطفاف المركبات السبت لمسافة كيلومترين باتجاه المملكة للقادمين من البحرين نتيجة الأعداد الكبيرة من المسافرين الذين عبروا الجسر، وأعلنت الجهات الخدمية حالة الاستنفار لتخليص إجراءاتهم في أوقات قياسية. وأوضح مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد، م. عماد المحيسن ل«اليوم» أن الجسر سجل كذلك في ذات اليوم رقماً قياسياً آخر في أعلى عدد للمسافرين باتجاه السعودية بعبور 73087 مسافراً بزيادة قدرها 1004 مسافراً عن الرقم الذي تحقق يوم السبت الذي سبقه بتاريخ 2 مارس والبالغ 72083 مسافراً ، مشيرا الى أنه خلال الأشهر الأخيرة شهد الجسر حركة تصاعدية في حركة المسافرين من الاتجاهين، موضحا أن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى عودة المسافرين الذين أمضوا نهاية الأسبوع أو جزءا منها في مملكة البحرين وإن ذلك متوقع، خاصة أن أعدادا كبيرة توجهت الى البحرين خلال نهاية هذا الاسبوع. منوها بأن جميع الإدارات بالجانبين تعمل بطاقتها القصوى وبحالة استنفار كامل وأن المؤسسة أوقفت مرور الشاحنات وتم تحويل جميع البوابات للمركبات الصغيرة فقط وأن عامل التدفق باتجاه المملكة ابتداء من ظهر يوم السبت وصل إلى أكثر من 2000 مركبة في الساعة باتجاه واحد وبصورة مستمرة، وهو ما تطلب حينها مضاعفة الجهود من الجميع على أرض الواقع بعد التواصل والتنسيق المستمر بين جميع الإدارات بالمملكتين. وأفاد المحيسن بأن حركة المسافرين تمت بصورة سريعة وبمعدلات عبور لجميع مناطق الإجراءات بحدود 90 دقيقة بحد أقصى عند الذروة وهي معدلات مقبولة في ضوء هذه الظروف.