اصطفت المركبات، اليوم السبت، لمسافة 2 كيلو متر، باتجاه المملكة للقادمين من البحرين، على جسر الملك فهد، نتيجة الأعداد الكبيرة من المسافرين الذين عبروا الجسر خلال الإجازة الأسبوعية، فيما أعلنت الجهات الخدمية حالة الاستنفار لتخليص إجراءات المسافرين في أوقات قياسية. وأوضح مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن، أن الجسر خلال الأشهر الأخيرة يشهد حركة تصاعدية في المسافرين من الاتجاهين، قائلا، إن السبب الرئيسي لذلك عودة المسافرين الذين أمضوا نهاية الأسبوع أو جزء منها في البحرين. وأشار إلى أن جميع الإدارات بالجانبين تعمل بطاقتها القصوى وفي حالة استنفار كامل، وأوقفت المؤسسة مرور الشاحنات، وتم تحويل جميع البوابات للمركبات الصغيرة فقط، قائلا، إن عامل التدفق باتجاه المملكة ابتداء من ظهر اليوم السبت يصل نحو 2000 مركبة في الساعة، باتجاه واحد وبصورة مستمرة والمتوقع استمراره إلى ما بعد منتصف الليل. وأكد "المحيسن" أن حركة المسافرين تتم بصورة سريعة وبمعدلات عبور لجميع مناطق الإجراءات بحدود 90 دقيقة بحد أقصى عند الذروة وهي معدلات مقبولة في ضوء هذه الظروف، مبينًا أن مثل هذه الحالات سابقا كانت تتطلب أزمنة عبور لا تقل عن ثلاث أو أربع ساعات على اقل تقدير. وأشار إلى أن جميع المسؤولين في إدارات الجسر بالجانبين يتابعون الحركة بشكل مستمر، ويتم التنسيق بينهم للتأكد مِن إنسيابية الحركة.