من منزلها الذي يقبع في أقاصي شرق المملكة، كانت تتحيّن الفرص للتسلّل عبر الشبكة العنكبوتيّة، وتشغل محرّكات البحث لإيجاد أرضٍ خصبة تزرع إحساسها فيها. تنقّلت من صرح النداوي الشعري، إلى خزامى نجد، حتى سحايب أدبيّة، وغيرها، قبل أعوامٍ عِدّة، إلا أن ذلك لم يرض غرورها الشعري، فاختارت التحليق برفقة نجوم الشعر من مسرح شاطئ الراحة عبر برنامج شاعر المليون بنسخته الثامنة في أبوظبي، ثم عاودت التحليق في سماء الوطن عبر مهرجان الجنادريّة، حتى حطّت رحالها في أراضي مسابقة فرسان القصيد. «اليوم» حاورت الشاعرة السعودية لولوة الدوسري، التي أوضحت أن نتائج المسابقات ليست في يد المشترك، مكتفية بتعليق الجمهور حول بعض آراء لجنة التحكيم عنها أثناء مشاركاتها في المسابقات، فإلى تفاصيل الحوار.. * هل أنتِ راضية عما قدمتِه، وعن لجنة التحكيم بمشاركاتك؟ - فيما يخص المسابقات الشعرية والمشاركة فيها كعنصر متسابق، لا يخفى عن الكل أن نتائج المسابقات ليست بيد المشترك فقط، وإنما بشراكة الكثير من معدّين ومنظمين ومنسقين، لذلك من الصعب أن أحكم على مدى رضاي عن المشاركة، وعن تقديمي فيها لأنها ليست بتصرفي الكامل، وكوني دائما أسعى للمثالية، فأعتقد أن نسبة رضاي ليست كبيرة على أدائي، ولكن بالنسبة لنصوصي وما استحكمت عليه فأنا راضية جدا، أما بالنسبة لآراء لجنة التحكيم فهناك ما كان مقبولا، وهناك ما كانت آراء الجمهور كافية للتعليق عليه. * صوت شعر الرجل أقوى من الأنثى.. هل هذا صحيح؟ - هذه ثقافة مجتمع لا أكثر، وفي نهاية المطاف نحن نعلم باختلاف المستويات والقدرات بين الجنسين، وليس الشعر محكما للتقييم، لأنه فكر وليس مهارة معينة، أما عن المصداقية فهذه أخلاقيات تختلف من شخص لآخر. * مواقع التواصل الاجتماعي هل أضافت لك في مسيرتك؟ - بالطبع إن برامج التواصل الاجتماعي لها دور كبير في توسع الانتشار، وتسهيل التواصل مع الجمهور ومحبي الشعر وتلقي الآراء التي من شأنها أن تصلح من مستوى التقديم والطرح. * المنتديات والمجلات الشعرية ماذا تبقّى منها؟ - تبقى منها ما له قيمة لدى قرائها وجمهورها. * هناك من يشكّك في كتابة المرأة للشعر.. بماذا تردّين عليه؟ - من يشكّك، يبحث عما يقنعه، وهو أمر مرفوض، ولا أزعج بالي بتوضيح ما لا يحتاج لذلك، فهي «صرف طاقة على الفاضي». * هل لديك دواوين.. وأين أنتِ من الأمسيات؟ - أصدرت ديوانا شعريا واحدا بعنوان «لآلئ»، وقمت بحضور حفل التوقيع في معرض الرياض الدولي للكتاب، وأما بخصوص حضور الأمسيات ما زالت مشاركتي بسيطة، حيث إن الدعوات التي توجّه لي قليلة، ولكن كان لي تسجيل حضور في الكثير من المحافل على مستوى الوطن والخليج وهذا بحد ذاته مرضٍ لي. * ماذا عن مجال الشيلات؟ - يوجد لدي العديد من الأعمال المغناة في مجال الشيلات، ولكن قد أكون قليلة التسويق لها. * هل ترين أن بوصلة الشعر تتجه إلى المملكة مستقبلا؟ - النشاطات التي تعنى بالشعر في المملكة كثيرة ومتواجدة منذ زمن، لكن عشمي الآن في من يتولى مسؤولية التنظيم لها فقد أصبحوا على وعي أكبر وثقة وأمانة للمفاضلة بين من يستحق الظهور ومن تتم دعوتهم من أجل المجاملة والعلاقات الشخصية. * إلى أين وجهتك المقبلة؟ - سأكون حريصة جدا على استغلال اسمي في الترويج للشعر النسائي، كما أني أسعى لوضع مبادرة ستكون مختلفة من نوعها مواكبة لتوجه المملكة في الوقت الراهن. * كلمة أخيرة لمن يقرأ لك.. - اجتهدوا من أجل تحقيق طموحاتكم، ولا تدعوا الأمنيات رهن انتظار الحظ، حققوها بأنفسكم كما فعلت أنا، وأخيرا كونوا على يقين أن ما تصل له لولوة يستطيع كل مثابر الوصول له، فقط آمنوا بالله ثم بقدراتكم. رجوة مواريّه تمر السنين عجاف لوّ الزمان امهود على اللي بلا وصله يقضّي لياليّه سلامي على دارٍ من ديار آل سعود سقاها الحيا لو هي بدونه بمسقيّه خذينا قرابة عام، ليت الزمان يعود واقضّي معه ساعة وصالٍ حياويّه مضى من سنيني كم يا عمري المعدود وأنا في رجاءْ وصله ورجوة مواريّه ولا بان لي طيفه ولا لانتظاري فود ما غير اتعشّم زيف وافرّك ايديّه متاني أبهنى وصل من كان لي مفقود لو ان العوض به شيخ ما نيب مرضيّه أحبه عسى وقتي بلقيا الوليف يجود ليا سِمعت اذاني مضارب خطاويّه وعام اربعميه والف بعد اربعين سهود في ظلّه الين الجسم يوخذ لباريّه