أصبح المدير التنفيذي بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية د. خالد السويدي، على بعد 296 كيلومتراً من مكةالمكرمة، في مبادرة «جري أبوظبي- مكةالمكرمة» التي بدأها مطلع الشهر الجاري من أمام جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وكان السويدي قد قطع حوالي 345 كيلومتراً، داخل الإمارات قبل أن يعبر منفذ البطحاء السعودي ليواصل تحديه غير المسبوق داخل السعودية، التي تقع فيها المسافة الأكبر التي سيتم قطعها، حيث تمتد المسافة الإجمالية للمبادرة إلى 2070 كيلومتراً. وقطع خالد السويدي مسافة 70 كيلومتراً في اليوم الخامس والعشرين لمبادرته، حيث اجتاز منطقة ظلم، وهو في طريقه إلى منطقة المويه. وقال السفير السعودي في الإمارات، تركي الدخيل، إن «مبادرة جري أبوظبي- مكةالمكرمة» هي رسالة محبة سعودية- إماراتية، تفيد بأن الدولتين ماضيتان في نشر ثقافة المحبة والسلام، مؤكدا: «إننا، سعوديين وإماراتيين، نفخر سوية بهذه الهمة العالية، التي تعكس شموخ ومثابرة شعبينا». من جانبه، أكد د. خالد جمال السويدي أن هدفه الرئيسي من التحدي ترسيخ العلاقات الأخوية المتينة بين الإمارات والسعودية.