أعلن بنك التنمية الاجتماعية بالدمام عن تقديم قروض عن طريق الجمعيات الخيرية لمستفيدي الجمعيات عبر فتح محفظة للجمعية تضم مبالغ وتوزعها على المستفيدين الراغبين في التأسيس لمشاريع، بنسبة فائدة للجمعية 10٪ تصرف لها بشكل شهري، وهناك دراسة لرفعها 15٪ وستطبق قريبا. جاء ذلك في ملتقى نظمه فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشرقية في مقره وضم «بنك التنمية الاجتماعية، مراكز التنمية الاجتماعية، الجمعيات الخيرية واللجان الأهلية، بحضور مدير عام الفرع بالشرقية عبدالرحمن المقبل ومدير بنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية حسين آل سنة». واستعرض بنك التنمية مجمل البرامج الداعمة للمشاريع، والآلية الجديدة التي سوف ينتهجها البنك في دعم الأسر بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الأهلية، وتحول البنك من الدعم المباشر إلى غير المباشر. كما استعرض رئيس قسم الائتمان وتنمية المشاريع ببنك التنمية ناصر المطيري اللائحة التنظيمية للمشاريع متناهية الصغر، إضافة إلى تقديم القروض عن طريق الجمعيات الخيرية، مبينا أن كل جمعية تختلف على حسب عدد المستفيدين والموظفين، وحول عجز السداد بسبب الوفاة قال: الورثة يتكفلون بسداد المبلغ، والجمعية مسؤولة عن التحصيل وهناك الرسوم الإدارية التي يدفعها المقترض من 500 ريال وتصل لحد أقصى 750 ريالا لمرة واحدة هذا لإثبات الجدية وتعود للمستفيد مع القرض، وتصل قيمة المحفظة المالية التي يقدمها البنك للجمعية حتى 20 مليون ريال وذلك ضمن ضوابط وشروط. وألقى المقبل كلمة أشاد فيها بدور الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة والكبيرة التي تعتبر عمودا اقتصاديا كبيرا شهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة وأصبح الإنتاج المحلي منافسا لا يستهان به، وأضاف: إن الشباب السعودي لديه من الطاقات والإمكانيات ما يجعل مشاريعه رائدة وإبداعية، ولا ينقصه إلا الدعم المادي للنهوض وهذا ما مهدنا له في هذا الملتقى لنكون داعما وحلقة وصل للنهوض بالمواطن الذي هو أساس تنمية الوطن، وهذا دور قطاع التنمية بالوزارة، كما أشاد المقبل في كلمته بدور بنك التنمية في توجهاته ومساراته بأنه داعم لكل ما يخص مساعدة الجمعيات للاستفادة من خدماته وممن أبرز المسارات المسار الناشئ للشباب لمن لديه مشروع جديد، بعدها قدم المقبل كلمة شكر وتقدير لرئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود لاهتمامها ودعمها المتواصل لعقد مثل هذه اللقاءات والاجتماعات، لتكون رافدا للتنمية المستدامة في الشرقية والمملكة وحرص وزير العمل لاستثمار كافة الأجهزة المختصة الحكومية والأهلية لنأخذ بيد المستفيد ونقله من الرعوية إلى التنموية. كما ألقى رئيس قسم الأنشطة والفعاليات ببنك التنمية بالدمام سالم الحليو كلمة شرح فيها آلية العمل ووجود خدمات غير مالية لتحسين أداء المنشآت، إعداد دراسة جدوى للمشروع، إضافة إلى تدريب وتأهيل ودراسة، مع فترة سماح وبعد سنة و6 أشهر يبدأ السداد، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية الادخار والوعي المالي، والتفريق بين الأساسيات والكماليات. وكان فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد وجه دعوات لحضور الملتقى عبر مراكز التنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية والتي بدورها وجهت الدعوة للجمعيات الخيرية واللجان الأهلية من حفر الباطن للأحساء.