قال الخبير الأمريكي د.تشارلز ستيفنسون: إن جميع الوقائع العامة تشير بالمجمل إلى الالتزام التام من قبل الولاياتالمتحدة بالحفاظ على علاقتها مع السعودية، مبينا أن التحالف القوي القائم بين البلدين لم يتأثر بأية وقائع، وأشار في ذات الوقت إلى أن «ردع إيران» ودعم حكومة نتنياهو تمثلان السياسة «الواضحة» للرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط. » تغيير النظام وكشف ستيفنسون، وهو مدير مساعد بالإنابة لبرنامج السياسة الخارجية الأمريكية بجامعة جون هوبكنز، أنه وعلى الرغم من أن الكونغرس الأمريكي يرى عدم الاستعجال في دخول الولاياتالمتحدة في مواجهة عسكرية مع إيران، إلا أن هناك رغبة واضحة من قبل وزير الخارجية مايك بومبيو وكذلك مستشار الرئيس ترامب للأمن القومي، جون بولتون لتغيير النظام الحالي في إيران. » انسحاب القوات وفيما يتعلق بمسألة سحب القوات الأمريكية من سوريا، أوضح ستيفنسون الذي عمل لمدة 22 عاما في شؤون الدفاع والسياسة الخارجية الأمريكية بمجلس الشيوخ، ويتمتع بخبرة في السلطة التنفيذية، بما في ذلك عمله بفريق تخطيط السياسات التابع لوزارة الخارجية الأمريكي: أن الأمر لن يكون مختلفا عن المعطيات التي تتعلق بعدم وضوح سياسة الرئيس ترامب في العديد من قراراته، وهذا يفسر السبب في أن الانسحاب الأمريكي المخطط من سوريا سيتحول إلى أربعة «أشهر من الآن»، كما أنه أمر متعلق بحالة العمليات العسكرية التركية هناك. » وضع أفغانستان وحول الوضع في أفغانستان، أبان ستيفنسون: يبدو ترامب مصمما الآن على سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول موعد الانتخابات الأمريكية في عام 2020، بل هو يستعجل في المفاوضات مع طالبان لتحقيق ذلك. وزاد: يبدو أن الديموقراطيين والعديد من الجمهوريين في الكونغرس على استعداد لتحدي سياسات ترامب في بلدان عديدة، وكل هذه العوامل تضيف إلى الارتباك فيما يتعلق بسياسة الولاياتالمتحدة بالشرق الأوسط.