سجلت البطولة الآسيوية المقامة حاليا في دولة الإمارات غيابا واضحا للنجم البارز في المباريات السابقة بعكس البطولات الماضية والتي دائما ما تشهد ولادة نجوم جدد يسجلون أسماءهم بأحرف من ذهب، ويلقون الإشادة من الشارع الرياضي الآسيوي، بعكس هذه البطولة والتي لم تشهد حتى الآن ومن خلال الدور التمهيدي تواجد نجم مميز في جميع المنتخبات المشاركة، لتضع أكثر من علامة استفهام حول تأهيل اللاعبين نفسيا وفنيا للتواجد في هذا المحفل الكبير، وأمام أنظار العالم ممن يتابعون هذه البطولة من أجل وضع العين على النجوم وتحفيزهم للانتقال إليها في عصر الاحتراف على مستوى العالم. غياب اللاعب المميز يجعل مدربي الفرق أمام محك عدم اختيار اللاعب المميز في التشكيل الأساسي أي ربما يتواجد لاعبون قادرون على التميز والنجومية لكنهم لا يكسبون ثقة المدربين حتى الآن بتواجدهم على دكة الاحتياط والمطالبة الجماهيرية الدائمة بإشراكهم ومنحهم الفرصة أكثر من غيرهم لتسجيل أحقية التواجد في الملعب.