يعيش الفريق الأول لكرة القدم بنادي الباطن أسوأ مواسمه منذ الصعود للدوري السعودي للمحترفين، حيث يقبع في المركز الرابع عشر في سلّم الترتيب العام، عقب أن جمع (11) نقطة، من ثلاثة انتصارات وتعادلين و(9) خسائر. ورغم الاستعداد المبكر ل «السماوي» تحت قيادة المدرب البلجيكي فرانك فيركاوترين، إلا أنه لم يتمكّن من قيادة الفريق بالشكل المطلوب، حيث ظهر الباطن هزيلًا من الناحيتين الفنية والمعنوية، لتقرر الإدارة إقالته وتعيين المدرب الوطني يوسف الغدير. الغدير تمكّن بخبرته وذكائه في التعامل مع اللاعبين من إخراج اللاعبين من الحالة المعنوية الصعبة؛ ليحقق مع الفريق (7) نقاط من انتصارين وتعادل في مقابل (4) خسائر، تبدو غالبها منطقية نظرًا للفروقات على مستوى اللاعبين الأجانب، وكذلك الدعم المادي الذي يتحصل عليه الفريق. وفي ظل اعتماد يوسف الغدير بشكل كبير على العناصر المحلية، فإن تحركات كبيرة تبدلها إدارة الباطن برئاسة ناصر الهويدي من أجل تدعيم الفريق بلاعبين على مستوى عالٍ جدًا خلال فترة الانتقالات الشتوية، تساهم في استعادة الفريق بريقه، والابتعاد عن مناطق الخطر مبكرًا، كي لا تساهم الضغوطات الكبيرة في حدوث ما لا تُحمد عقباه بالهبوط لدوري الدرجة الأولى. وكانت صفوف الفريق قد شهدت العديد من التغييرات خلال الموسم الحالي، وبالتحديد على مستوى اللاعبين الأجانب، الذين لم يقدموا المستوى المأمول منهم، وكانوا عالة على الفريق، على عكس ما كان يقدمه أجانب الفريق في الموسمين الماضيين.