اقترب الدور الأول من (دوري كأس الأمير محمد بن سلمان) من النهاية ومازالت نتائج الكثير من المباريات من جولة إلى أخرى تثير الاستغراب!!. ٭ الواضح من خلال أداء أغلب الأندية أنه لا توجد فوارق كبيرة عندما تقابل بعضها البعض حتى أصبحنا نتوقع أي نتيجة في أي مباراة. ٭ الغريب هو تفوق أندية الوسط بشكل كبير على الأندية الكبيرة في تأثير اللاعبين الأجانب وجودتهم، وهي رسالة مهمة بأن ليس المهم اسم اللاعب فالأهم هو عطاؤه وتقديمه الفارق. ٭ مع اقتراب فترة التسجيل الشتوية تسعى الكثير من الأندية لمحاولة تغيير بعض أجانبها لعل وعسى أن تنهض من جديد وتقدم مستويات أفضل. ٭ الكل يعرف أن اللاعب الجيد في هذه الفترة لا يمكن أن يكون بدون نادٍ، ولكن من الممكن أن تحصل على لاعب يكون لديه اختلاف مع ناديه أو لاعب تسعى لشراء عقده من ناديه وعليك أن تدفع أموالا كبيرة. ٭ المشكلة الأخرى التي سوف تصادف أغلب الأندية التي سوف تغير لاعبيها هي عملية الوقت لهؤلاء اللاعبين حتى يتأقلموا وينسجموا مع الفريق وطريقة اللعب، خاصة أن الدوري سيدخل منعطفا مهما جدا. ٭ الكل يعلم أن (الدور الثاني من الدوري) سيكون أقوى وأصعب من الدور الأول؛ لأن أي مباراة تذهب ليس لها تعويض، ولهذا الأجانب الجدد سيكونون تحت ضعط وتحدٍ كبير. ٭ أن تحصل على لاعب محترف بالفترة القادمة لم يسبق له الاحتراف بالدول العربية سيكون خطوة فيها نوع من المجازفة، فالأمر ليس سهلا أن يخوض اللاعب تجربته الأولى بالخليج ومن ثم تطلب منه أن يقدم كل شيء. ٭ هناك من يطالب بتغيير هذا اللاعب الأجنبي وذاك اللاعب، ويعتقدون أن الأمر سهل جدا وأن اللاعب البديل موجود وفقط ينتظر اتصالا ويأتي مباشرة. ٭ لا يعلم الكثيرون أن الحصول على (لاعب محترف مميز) أمر متعب ومرهق جدا ويمر بمراحل عديدة تستلزم دفع أموال لأكثر من جهة حتى تكسب صفقة اللاعب وبعد كل هذا ربما يدخل عليك بالخط نادٍ آخر ويدفع ضعف ما دفعت ويذهب منك اللاعب؛ لأنك لا تملك الأموال. أخيرا... التركيز بالفترة القادمة على اللاعبين الذين ليست لديهم أسماء كبيرة جدا أفضل؛ لأن من يحمل اسما كبيرا وتاريخا جيدا لن يأتي لك كنادٍ ليصنع تاريخا جديدا فهو غالبا سيلعب باسمه فقط !!. SAMEER_HILAL@