شددت واشنطن على أن عقوباتها ضرورية لتغيير سلوك الملالي، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما خلفت ثغرة سمحت لمليارات الدولارات بالتدفق إلى خزانة نظام إيران. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ناثان تك في حديث ل«اليوم»: الرئيس دونالد ترامب وصف في وقت سابق من هذا العام الصفقة النووية مع إيران ب«المعيبة»، ومن أجل ذلك بدأ في تنفيذ حملة جديدة ترمي إلى تغيير سلوك نظام إيران بشكل جذري، وأضاف: هذا الجزء من الحملة الذي نتحدث عنه اليوم بسيط ويرمي إلى حرمان النظام من الإيرادات التي يستخدمها لنشر القتل والدمار في مختلف أنحاء العالم، ويتمثل هدفنا النهائي في إجبار إيران على التخلي بشكل دائم عن أنشطتها غير الشرعية والموثقة بشكل جيد. ناثان تك تحفيز التغييرات وتابع المتحدث الرسمي لشؤون الشرق الأوسط قائلا: الولاياتالمتحدة بدأت فرض العقوبات التي رفعت كجزء من الاتفاق النووي على قطاعات الطاقة وبناء السفن والشحن البحري والبنوك الإيرانية، وتضرب هذه الحزمة الجديدة المناطق الأساسية للاقتصاد الإيراني وهي ضرورية لتحفيز التغييرات، التي نسعى إليها والمطلوبة من جانب النظام. وأشار تك، إلى أن وزارة الخارجية أغلقت ثغرة خلفها عهد أوباما، وسمحت للدول بالاستمرار في استيراد النفط من إيران حتى أثناء فرض العقوبات، وبالتالي أدت لتدفق مليارات الدولارات في خانة النظام، وقال: تتعامل إدارتنا مع المكثفات -النفط الخام- وفقا لاستغلاله من النظام وإنفاق عائداته على الصواريخ الباليستية والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار. وختم حديثه بالقول: العقوبات الجديدة أدخلت طهران في حالة من الارتباك، وبات الشعب الإيراني يرفع صوته أكثر ضد النظام الفاسد والمنافق.