توعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ناثان تك، إيران، مؤكدا أن الحزمة الجديدة من العقوبات ستدخل حيز التنفيذ في الخامس من نوفمبر خلال الأسبوع المقبل، مشددا على أنها الأقسى في التاريخ على نظام طهران، حيث ستستهدف قطاع الطاقة والمعاملات المالية الخارجية مع البنك المركزي الإيراني. وأوضح ناثان ل«اليوم» أن واشنطن تعتبر هذه الخطوة مناسبة؛ نظرا للنطاق الواسع من الأنشطة المدمرة التي تمارسها إيران، مؤكدا رضا بلاده عن مستوى نجاحها حتى الآن. » مخاطر التعامل وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، إن لجانا مختصة مشكلة من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة، أخطرت 12 بلدا بعدم التعامل مع إيران، وإطلاع الشركات على مخاطر التعامل مع السوق الإيرانية، وأبلغتهم بأن مثل تلك المعاملات قد تضر بسمعتهم وهذا ما دفع العديد من الشركات إلى تفضيل الانسحاب من السوق الإيرانية. ونوه في ذات الوقت بنجاعة العقوبات الأمريكية ضد النظام الإيراني، قائلا إن أكثر من 100 شركة انسحبت من السوق الإيرانية أو ستنسحب منها بحلول 4 نوفمبر القادم. » قطاع الطاقة وأوضح المتحدث، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستواصل ممارسة الضغط السياسي، والاقتصادي على النظام الإيراني لتغيير سلوكه، ووقف التدخلات في شؤون الدول المجاورة، موضحا أن واشنطن تريد من إيران التوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية، والميليشيات الطائفية التي تهدد استقرار العديد من البلدان في المنطقة. » تقارير أممية وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال الجمعة: إن العقوبات الأمريكية على إيران التي ستدخل حيز التنفيذ، ستكون «الأكثر صرامة» في التاريخ، مشيرا إلى أن كل وكالة أو جهاز تابع للأمم المتحدة، يقدم تقارير عن الإرهاب، يحدد إيران كأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. وأكد بومبيو في حديث صحفي أن إيران «تعرض الطيران المدني التجاري للخطر بسبب الإجراءات التي تتخذها». وبين وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده «حضت شركاءها الأوروبيين لمساعدتها في مواجهة السلوك الإيراني». » الاتفاق النووي وفيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال بومبيو: «إطلاق الصواريخ والإرهاب وتصدير السلوك الخبيث إلى جميع أنحاء العالم، جميعها أمور حدثت خلال الاتفاق النووي». وتابع: «لقد كان اتفاقا سيئا للولايات المتحدة، لقد اتخذ الرئيس قرارا صائبا بالانسحاب من الاتفاق النووي، وكل ما نطلبه من إيران هو ببساطة أن تكون دولة طبيعية، أن تتوقف عن تصدير الإرهاب وعن استخدام وكلائها لإحداث الفوضى في جميع أنحاء العالم».