قتل العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، بهجمات متتالية لعناصر «داعش» الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي، في وقت أعلنت ميليشيات «الحشد الشعبي» الطائفية المدعومة من إيران، تعزيز وجودها على الحدود العراقية - السورية بدعوى التصدي للتنظيم نتيجة سقوط بعض نقاط قوات سوريا الديمقراطية «قسد» بيد داعش. وأشار القيادي في الميليشيات العراقية، المدعو قاسم مصلح، إلى توجيه القوة الصاروخية وكتيبة الإسناد التابعة للحشد لتقديم الدعم الكامل لقوات حرس الحدود المرابطة على الحدود العراقية السورية. وأكدت مصادر محلية من دير الزور أن هجمات واسعة شنها مقاتلو «داعش»، ضد مواقع سيطرت عليها «قسد» مؤخراً في بلدات الباغوز والسوسة، مكنت التنظيم من قتل وجرح العشرات من عناصر سوريا الديمقراطية، التي انسحبت من تلك المواقع. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: استعاد تنظيم «داعش» الإرهابي خلال هجمات مضادة واسعة منذ الجمعة، وحتى فجر الأحد كل المناطق، التي تقدمت فيها قوات سوريا الديموقراطية في جيب هجين، بعد سبعة أسابيع على بدئها عملية عسكرية ضده بدعم أمريكي، وأكد ذلك قيادي في تلك القوات رفض الكشف عن اسمه، مشيراً إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.