شهدت محافظة الجبيل خلال الأيام الماضية إقبالا كبيرا من قبل الأهالي على شراء الحطب والتخييم بالمناطق البرية القريبة من المحافظة بالتزامن مع بداية الأمطار، ما ساهم في انتعاش تجارة بيع الحطب وتأجير المخيمات بعد ركود خلال الفترة الماضية، وكانت الوجهة إلى بر «جو سمين» التابع للهيئة الملكية بالجبيل، حيث بلغ عدد المخيمات 270 خيمة تتلألأ الأنوار ليلا بها، وتم إيصال الخدمات البلدية إليها. وفضل العديد من الموظفين وخاصة العاملين في المصانع قضاء أوقاتهم في الرحلات البرية مستمتعين بالأجواء المعتدلة ليلا بهدف الترويح عن النفس والاستمتاع بالأجواء الشتوية، وقال عدد من الموظفين نحس بالراحة النفسية لقضاء بعض الوقت خارج المدن والاستمتاع بالأجواء الجميلة. كما فضل العديد من الأسر قضاء أوقاتهم المسائية في الرحلات البرية، مستمتعين بالأجواء المعتدلة ليلا والتي شجعت الكثير من الشباب والأسر على الخروج في رحلات برية بهدف الترويح عن النفس والاستمتاع بالأجواء المعتدلة، وأشار الكثير من المتنزهين إلى أن المتنزهات البرية تمنح فرصة للاستمتاع بتلك الأجواء الجميلة، ورغم بداية انخفاض درجات الحرارة تدريجيا في المناطق البرية القريبة من المحافظة ومنها أبو حدرية وطريق المطار وجو سمين، إلا أن ذلك لم يمنع المتنزهين من شد الرحال إلى البر، فمنهم من يقضي أوقاتا تستمر لمدة ثلاث إلى خمس ساعات، ومنهم من يقضي اليوم واليومين والثلاثة مستمتعا بأجواء البر والتخييم، حيث يقضون هذه الفترة التي يعتبرونها ذهبية بالنسبة لهم بعد انخفاض درجة الحرارة. وأكد الجميع أن الرحلات البرية تعد مطلبا ضروريا وملحا لا سيما في العطل، ففيها الكثير من المتعة والترويح عن النفس، حيث إن المناظر الطبيعية البرية لها وقع طيب على الإنسان، مبينين أن البر في هذا الوقت رائع مما يدخل على النفس الحيوية، وهو ما يجعل العوائل تخطط لمثل هذه الرحلات، وكان العديد من موظفي الشركات يستغلون أوقات إجازاتهم والاستمتاع بقضاء بعض الوقت في المخيم في المناطق البرية القريبة بعد عناء يوم عمل بعيدا عن روتين العمل والاستمتاع بالأجواء المعتدلة.