لقي يمني مصرعه بعد ساعتين ونصف الساعة فقط من وفاة زوجته الأربعينية بعد أن أجهش بالبكاء على وفاتها ، لتستمر عائلتهما في تقبل العزاء خمسة أيام متواصلة . وحسب شهود عيان فإن الزوج وبعدما ووري جثمان زوجته الثرى ظل غارقا في الوجوم والصمت بعد أن استولت عليه الصدمة، وسط دهشة المعزين الذين حاولوا إخراجه من حالته دون جدوى.وقال الشهود : إن حبا نادرا كان يجمع بين الزوجين اللذين لم يسمع أحد من جيرانهما أنهما تشاجرا مرة واحدة، أو حتى ارتفع حوارهما قليلاً، وبينما كان المعزون يتوافدون لتقديم المواساة للزوج المكلوم وعائلته، فوجئ الجميع بسقوطه من الإعياء ولم يمضِ بضع دقائق حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يكن انقضى على دفن زوجته أكثر من 150 دقيقة، ليسارع أبناء المنطقة والأقارب إلى استعادة مشهد الجنازة، حيث شيعوه - وسط حزن غامر - إلى مثواه الأخير بجوار زوجته التي قتلته حباً.