كشفت دراسة أجرتها جامعة "College" في العاصمة البريطانية لندن، عن أن العيش في بيت بارد يجعلك أكثر عرضة للمعاناة من ارتفاع ضغط الدم. وتوصلت الدراسة التي شملت نحو 4700 شخص، إلى أنه مع كل انخفاض في درجة الحرارة، يحدث ارتفاع طفيف في ضغط الدم. ويعتقد الباحثون، أن تغيير منظم الحرارة يمكن أن يساعد الملايين من المرضى، على التحكم في ارتفاع ضغط الدم. وأشاروا إلى أن الحفاظ على حرارة غرف المعيشة عند 21 درجة مئوية، كحد أدنى، يمكن أن يكون مفيدا للصحة العامة. واكتشف الباحثون وجود صلة ذات دلالة إحصائية بين درجات الحرارة في الأماكن المغلقة، وارتفاع ضغط الدم لدى كل شخص. ووجدت الدراسة الجديدة أنه مقابل انخفاض درجة مئوية واحدة داخل المنزل، يرتفع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 0.48 ملم زئبقي، وكذلك الانبساطي بمقدار 0.45 ملم زئبقي. وقال الدكتور، ستيفن جيفراج، المشارك في الدراسة المنشورة في مجلة Hypertension: "ساعدت دراستنا على تفسير ارتفاع معدلات ضغط الدم، فضلا عن الزيادات المحتملة في الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وأمراض القلب، في فصل الشتاء. وتشير نتائجنا إلى أن الحفاظ على دفء المنازل، قد يكون مفيدا لخفض ضغط الدم".