كشف مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، المهندس فهد بن محمد الداود، عن زيادة الطاقة الاستيعابية للجسر، مؤكدًا تقليل زمن الرحلة من وإلى المملكتين الشقيقتين. وقال، إنه تم طرح ثلاث خطط تطويرية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى للجسر، مؤكداً أنه تم البدء فعلياً بإنجاز الخطة القصيرة لمضاعفة الطاقة الاستيعابية بمناطق الجوازات في القدوم بكلا الجانبين لضعف العدد، وتسهيل حركة النقل والتنقل للمسافرين، انطلاقاً من حرص المؤسسة واهتمامها بانسيابية حركة المسافرين وتسهيل عبورهم على جسر الملك فهد. وأوضح مدير عام المؤسسة بأنه استكمالاً لدور المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بإعداد الدراسات وتنفيذ المشاريع ودعم الإدارات الحكومية العاملة بالجسر لمواجهه الزيادة المضطردة للازدحام، قامت المؤسسة بإحصاء عدد المسافرين والمركبات والتي كان أخرها 117,935 مسافراً في يوم واحد بمتوسط زمن عبور 30 دقيقة. وبين أنها تعتبر أقل فترة زمنية سجلت للعدد، بتاريخ 18/06/2018 م كما سجلت أعلى عدد للمركبات بواقع 43,334 مركبة في يوم واحد بتاريخ 12/8/2018. وقال "الداود" إن العمل جاري لاستكمال زيادة القدرة الاستيعابية لبقية المناطق قبل نهاية عام 2019م، مشيرا الى انها ستتيح مضاعفة قدرة مناطق الإجراءات لاستقبال ضعف العدد القائم حالياً بنفس المساحات القائمة والذي يتطلب معها زيادة أعداد الموظفين من الإدارات الحكومية لمواكبة هذه التوسعات والتحسينات لتحقيق الأهداف المطلوبة.