كشف برنامج «جودة الحياة 2020» عن استهداف دخول 1.2 مليون امرأة في الألعاب الرياضية الشعبية في المملكة بحلول 2020، وتحقيق مشاركة 40 امرأة في الألعاب الرياضية الدولية، كما يأتي ضمن المستهدفات إنشاء 21 عيادة تشغيلية جديدة للنساء في كل مناطق المملكة. وأشار برنامج «جودة الحياة» إلى تطوير الأنظمة والهياكل والعمليات من أجل العمل مع الأفراد والمنظمات والجهات الحكومية الرئيسة وإدماجها بغية إزالة العقبات النظامية، التي تمنع النساء من تحقيق المشاركة الكاملة في الألعاب الرياضية والأنشطة المرتبطة بها في المملكة، وإعداد استراتيجية التنوع والإدماج وإعداد عيادات متخصصة في صحة المرأة وضمان إمكانية وصول المرأة إلى الملاعب الرياضية ووضع برنامج لإشراك ودعم النخبة الرياضية، وإعداد برنامج لإشراك ودعم الرياضيين من الإناث على مستوى القاعدة الشعبية. كما يهدف البرنامج إلى تعزيز صورة المملكة باستخدام الدبلوماسية الرياضية وسيكون ذلك من خلال زيادة عدد حجم روابط مشجعي الأندية الرياضية السعودية، وزيادة عدد مشاهدي الرياضات السعودية في دول كمجلس التعاون الخليجي والبلدان العربية، ومتقني نوادي كرة القدم المحلية من دعم روابط المشجعين، وتقديم الدعم والتمويل الضروريين ودعم نوادي كرة القدم المحلية لبناء علاقات مع روابط المشجعين في البلدان العربية. ويكمن الأثر في زيادة مشاركة المرأة في الألعاب الرياضية الشعبية إلى زيادة عدد العيادات الجديدة المشغلة وعدد الإناث المخدومات منها مثلا 10 عيادات في 2018 وزيادة عدد الإناث المشاركات في المسابقات الدولية مثلا 5 في 2019 وزيادة عدد الإناث المشاركات في الرياضات الشعبية، وزيادة نسبة الأحداث الرياضية الاحترافية المتوافرة للإناث مثلا 15% في العام الحالي 2018.