ارتفع عدد النساء المشاركات بالنوادي الرياضية في المملكة العربية السعودية وخصوصا في نوادي كرة السلة في مدينة جدة، وخصوصا بعد الأنباء الأخيرة والسماح بمشاركة النساء في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 ضمن شروط محددة. وتشير الأرقام إلى أن نادي جدة لكرة السلة شهد إقبالا كبيرا من الفتيات الراغبات بممارسة رياضة كرة السلة ليرتفع عدد المشاركين من كلا الجنسين إلى 350 أغلبهم من الأطفال الا أن ذلك يدل على مرحلة تحولية في المسيرة الرياضية للإناث في المملكة. ويشير العديد من المراقبين إلى أن هذه الخطوة تعتبر إيجابية، حيث أن قوانين الدولة تمنع النساء من قيادة السيارات وممارسة الرياضة في الأماكن العامة بالإضافة إلى منع سفر المرأة دون موافقة ولي أمرها الذكر على ذلك. ويذكر أن سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة البريطانية أكدت في وقت سابق على أن بلادها ستسمح بمشاركة المتسابقات والرياضيات الإناث في الألعاب الأولمبية في العام 2012. وأشارت السفارة في بيان إلى "إن المملكة العربية السعودية تؤكد دعمها للقيم التي تمثلها دورة الألعاب الأولمبية والمتمثلة بالصداقة والاحترام المتبادل بين الشعوب وعليه ستسمح للمتسابقات اللواتي استطعن التأهل بالمشاركة في الألعاب الأولمبية."