تعتزم مالكة المطعم النسائي الأول في المملكة (مطعم نوريات للطبخ) تحويل المشروع إلى علامة (ماركة) غذائية مسجلة عالمياً لتنضم إلى خارطة الأسماء التجارية الأكثر شهرة في مجال الطهي خلال الأعوام العشرة المقبلة, مشيرة إلى أن لديها العديد من الإستراتيجيات والخطط المدروسة لتحقيق ذلك والتوسع التدريجي داخل المملكة وخارجها. وقالت مالكة المطعم نورة بنت بندر المقيطيب ل «اليوم» بعد تسلمها جائزة المركز الأول بجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لشباب الأعمال بالقطاع الخدمي، من يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, «أشعر بمشاعر الفخر والاعتزاز بلقاء ولي العهد الداعم الأول للشباب الذي اعطاني وزميلاتي الفائزات بالجائزة دافعاً وحماساً كبيراً لمواصلة العمل الدؤوب لخدمة اقتصاد المملكة, كما شجعنا على المضي قدماً لتحقيق المراكز الأولى في المسابقات المحلية والعالمية». وأضافت المقيطيب التي أسست المطعم النسائي الأول بالمملكة عام 2008م بدعم وتشجيع من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة وبمتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الذي دعم افتتاح المشروع منذ البداية وحتى عمليات التوسع الذي شهدها المشروع في السنوات الأخيرة, «لقد أثبتنا وأفراد فريقنا البالغ عددهم 44 موظفة سعودية قدرتنا على مزاحمة العنصر الرجالي في سباق الجوائز المحلية والعالمية، حيث حصدت مؤسستنا مؤخراً جائزة الغرفة التجارية الصناعية لأفضل منشأة واعدة بالمنطقة الشرقية لعام 2010م وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأفضل مشروع عربي على مستوى الشرق الأوسط 2011م وفوزنا بجائزة التميز السياحي السعودية2011م لأفضل مطعم مأكولات شعبية وخدمات تموين بالمملكة وجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال المركز الأول بالقطاع الخدمي 2012م، مما يدل على تأكيد أحقيتنا بصدارة المتفوقين، ودليل على وضوح منهجيتنا وسياستنا التنافسية والدور الذي لعبناه في تأسيس المطاعم النسائية بالمملكة. مشيرة إلى أنها وأعضاء فريقها ماضيات في طريق تحقيق رضا ذاتي على خدمات المطعم ومنتجاته وتحقيق رضا العميل وكسب مصداقية في تعاملاته مع الأفراد والشركات, الذي يعكسه تطوره الذاتي المستمر وبيئة عمله المثالية ودعمه للمشاريع النسائية الأخرى وتمكين للمرأة السعودية العاملة وفتح آفاق عمل جديدة لها. ورداً على سؤال قالت المقيطيب "واجهنا في بداية المشروع عددا من الصعوبات منها صعوبة ترجمة الفكرة على أرض الواقع الذي أفرزته لنا صعوبة استخراج رخصة لتشغيل المطعم النسائي، ولكننا تغلبنا عليها بالإصرار والعزيمة ومخاطبة الجهات الرسمية السعودية التي سهلت لنا الحصول على الرخصة النظامية للافتتاح وبدعم ومساعدة من صندوق الامير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، كما واجهنا صعوبة تقبل المجتمع لفكرة عمل المرأة في مهنة الطهي في المطاعم والذي تمثل لنا برفض شديد من المجتمع الذي لم يعطنا الثقة لممارسة العمل في المطاعم, ولكننا بجدنا واجتهادنا ومصداقيتنا استطعنا أن نكسب ثقة المجتمع وتأييده وحولنا جميع الرافضين لفكرتنا لمؤيدين ومشجعين لنا وشركاء لنا في نجاحنا».