أولى الأمير سلمان بن عبد العزيز، اهتماماً بدعم رواد الأعمال، من الجنسين، فقبل نحو شهر، أعلن عن أسماء مجموعة من رواد الأعمال الذين فازوا بجائزته المُخصصة ل «شباب الأعمال»، وفازت من المنطقة الشرقية كل من نورة المقطيب، صاحبة أول مطعم نسائي، عن «القطاع الخدمي»، والمهندسة آلاء الحريري، بجائزة «شابات الأعمال». وتتضمن الجائزة، التي جاءت تتويجاً وتحفيزاً لجهود المرأة في قطاع الأعمال، معايير عدة، يتم من خلالها متابعة مشاريع رواد الأعمال. وأشارت الفائزتان آلاء ونورة، اللتان تحدثتا إلى «الحياة»، إلى الدعم الذي حظيْنّ به من الأمير سلمان بن عبد العزيز. وقالت المقيطيب: «إن الجائزة تُشجّع جهود المرأة السعودية في مجال الأعمال، وتُحفّزها على المشاركة في القطاع الخاص»، مضيفة أن «الأمير سلمان يقدّم كل أشكال الدعم لعمل المرأة وإشراكها في عملية التنمية، والأهم هو الرفع من مستوى العمل الذي تقدّمه». وأضافت نورة «زارت مشروعي لجان من الجائزة، واطلعت على سير العمل فيه، وتفاصيله كافة، وكيفية تطويره، والمستوى الذي وصل إليه، للتأكد من توافر معايير الجائزة و المواصفات والمقاييس في المشروع. كما أن اللجنة قامت بدراسة كاملة للمشروع، لأن الهدف منها هو دعم رواد الأعمال، وتحفيزهم على المساهمة في التنمية المجتمعية». بدورها، أكدت آلاء الحريري، أن «دعم الأمير سلمان، من خلال جائزته في دورتها الثانية، يُعتبر نقلة نوعية في دعم عمل المرأة، وتشجيعها على العمل والمشاركة في القطاع الخاص»، مضيفة أن «جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، تسعى إلى دعم الشباب ورعايتهم، ورفع مستوى التنافس بينهم»، معتبرة مشاركة عدد من دول الخليج في الجائزة، «تعبيراً عن مستوى تفكير الأمير سلمان، إذ يسعى إلى تحفيز الشباب على المستوى الخليجي، والتوسع في المنافسة، من أجل زيادة الخبرة، والتشجيع على التقدّم، فرسالة الجائزة تقوم على الاهتمام بالشباب من الجنسين». وأوضحت الحريري، أن هدف الجائزة «تشجيع شباب الأعمال المبدعين والمميزين من الجنسين، في شتى المجالات، سواء كانوا مُلاكاً لمنشآت اقتصادية، أو من القياديين فيها، أو من الشباب الباحثين بقصد التطوير، وذلك لبناء جيل مُبدع من القادة الشباب، لتولي القيادة والريادة المستقبلية في مختلف القطاعات، ولرفع مستوى الوعي لدى شباب الأعمال، من خلال برامج تقدّمها الجائزة». وعن دعم عمل المرأة وإشراكها في عملية التنمية المجتمعية، أكدت سيدات أعمال أن الأمير سلمان بن عبد العزيز، «يتفهّم حاجة المرأة إلى المساهمة في صنع القرار، إذ أُطلق عليه لقب «رائد العمل الخيري والإنساني». كما أنه محب جداً للعلم والعلماء، ويقدّرهم ويعرف جهودهم، ويتواصل معهم، ويحرص على الإصلاح بين الناس، وتأليف قلوبهم على المحبة والخير. كما يؤمن أن المرأة تقف جنباً إلى جنب مع الرجل، والعلم والعمل مقياس بينهما». وأوضحت سيدة الأعمال أفنان سعود، أن «حبّ الأمير سلمان للعلم، واهتمامه بالعلماء، جعل منه عقلية فذة، يسعى إلى التطوير». وبينت أن «المرأة وما يجابهها من تحديات أحد أبرز اهتماماته، وهذا ما لمسناه في عدد من الأعمال التي تترجم مدى وعمق الاهتمام».