اللهم يا محول الأحوال حول حالنا وحال المسلمين من حال إلى أحسن حال، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة والنجاة من النار. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين «ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم» (10) (سورة الحشر). اللهم إني أسألك العافية في الأهل والمال والولد، وأعوذ بك أن يدعو علي رحم قطعتها أو قصرت في حقها، اللهم إني أسألك نفسا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك، اللهم إني أعوذ بك من شر ما يمشي على بطنه، ومن شر ما يمشي على رجلين، ومن شر ما يمشي على أربع، اللهم إني أعوذ بك من ولد يكون علي وبالا، وأعوذ بك من مال يكون علي عذابا، وأعوذ بك من صاحب خديعة إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أفشاها، اللهم اجعل عملنا كله خالصا لوجهك الكريم. «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، إن الله بالغ أمره، قد جعل الله لكل شيء قدرا» [سورة الطلاق].