أطلق ملتقى "إعلاميون" مبادرة وطنية، عربية لحماية الطفولة تحت عنوان (أطفالنا أمن وطن)، من خلال تنظيمه مؤخراً ندوة بهذا العنوان، شارك فيها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز رئيس المنظمة العربية لحماية الطفولة، ومدير إدارة البرامج الفكرية بالأمن الفكري الدكتور فهد بن عبد العزيز الغفيلي، والدكتورة عواطف العتيبي الباحثة في قضايا التطرف والإرهاب وخبيرة في القضايا التربوية ومستشار في وزارة التعليم، وعدد من الخبراء في هذا الجانب . وأوضح الخبراء الذين شاركوا في الندوة أن المستقبل يحمل الكثير من الأخطار التي ستهدد الأطفال على كل المستويات، خاصة في الفضاء الإلكتروني، مطالبين الجهات المعنية بسن أنظمة لحمايتهم وحفظ حقوقهم فكرياً وجسدياً وأسرياً ومجتمعياً وعلى مستوى المؤسسات . وبين سمو الأمير عبد الإله بن عبد الرحمن أن العنف الذي يتعرض له الأطفال في المنطقة العربية يعد الأقل على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن المنظمة العربية لحماية الطفولة تُحضر لفتح مكتبها في الرياض ليساهم على مستوى الخليج العربي بالعديد من البرامج وورش العمل التي تعقد بين فترة وأخرى في المدن الرئيسية السعودية . ودشن سمو الأمير عبد الإله بن عبد الرحمن بن ناصر رئيس المنظمة العربية للطفولة مبادرة إعلاميون (#أطفالنا_أمن_وطن) على منصات التواصل الاجتماعية، مؤكداً اهتمام سموه شخصياً بالطفولة من منطلق أن الأطفال هم مستقبل الوطن وأمنه، ومُرحباً بالتعاون مع "إعلاميون" للعمل معاً على تحقيق هذا المفهوم الوطني والقومي للأمن المستقبلي للأمة العربية، وأن هذه الأعمال الإنسانية هي ما تحتاجها المجتمعات عامة والمنطقة العربية خاصة . من جانبه تحدث المتخصص في مجال حماية الطفولة والبرامج الفكرية الدكتور فهد بن عبد العزيز الغفيلي ، عن المخاطر التي تهدد الأطفال مستقبلاً، خاصة الإرهاب الفكري عن طريق الشبكة العنكبوتية والألعاب الإلكترونية، التي تعزز السلوكيات الإجرامية، مثل الإرهاب والسرقة والقتل والخروج على الأنظمة وكسر القوانين، حيث أن هناك ثقافات عدائية تعززها هذه الألعاب والأهل لا يعلمون عنها .