بيَّنت وزارة الصحة أنها لم تسجل حتى اللحظة أي أمراض وبائية بين المعتمرين، وأن الوضع الصحي مطمئن. وأوضحت الصحة أنها تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي، منوهة إلى أن الخطة الوقائية التي أعدتها لموسم عمرة شهر رمضان تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم للمواطنين والمقيمين ضد الحمى الشوكية في العاصمة المقدسة والانفلونزا الموسمية للفئات المستهدفة. وتقوم الصحة في منطقة مكةالمكرمة منذ بداية رمضان بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة، وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف. وأضافت الصحة إن مستشفيات العاصمة المقدسة تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك، منوهة إلى تشغيل مركزين صحيين جديدين في المسجد الحرام، إضافة إلى مركزين يعملان من قبل، ويعملان على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة، التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته، إضافة إلى المراكز الصحية الدائمة داخل الحدود الشرعية لمكةالمكرمة، البالغ عددها 33 مركزاً.