تسبب شجار وقع بين زوجين على الخط السريع المتجه نحو أبو حدرية إلى توقف سيارة الزوج فجأة وضرب الزوجة، وتجمهر عدد من المارة، ما أدى إلى اضطرار الزوجة للركوب مع رجل تبرع بأن يقلها ويوصلها لمنزلها حسب طلب الزوجة التي كان معها طفلتها. وذكرت الزوجة التي تعمل في المجال الصحي أن الزوج كان يقود بسرعة 120 كيلو مترا في الساعة وقت ضربها، ما اضطره للتوقف لإكمال الضرب. وأشارت إلى أنها ترجلت من السيارة وطلبت النجدة من المارة، وتبرع فاعل خير، وخيرها بين التوجه بها للشرطة، أو المنزل، فاختارت المنزل، وبعد ذلك توجهت للشرطة ووثقت ما حصل لها. والقضية التي نظرتها المحكمة الجزئية في محافظة القطيف أمس أثبتت بالتقرير الطبي إصابتها بخلع في الكتف ووجود كدمة في الوجه جراء العنف الممارس على الزوجة، رغم أنها لم تعد زوجته لحظة ممارسة العنف عليها. وقال وكيلها: إن الزوج ضربها بعنف جدا نحو ثلاث مرات. وأضاف أن الزوج ذهب بها الى الحمام من أجل ضربها بعنف، كما أن هناك شهود عيان يؤكدون مسألة الاعتداء عليها في الموقع، مطالبا القاضي بالقصاص. من جانبه، قال مصدر قضائي بالمحكمة أن الزوج أقر أمام القاضي بأنه ضربها، موضحا أن ضربه لها كان خفيفا، ولم يعط تفسيرا مقنعا بشأن اضطرار الزوجة للنزول على الخط السريع عن سيارة الزوج، أو التقرير الطبي الذي يثبت تعرضها للعنف المبرح.