ينادينا الفرح فتشمر اللحظات الحلوة عن ساعديها وتبتهج السماء، تتعانق الغيمات بنشوة احتفاء يشارك فيها المطر وينساب العطر، فيغمر الكون وتغني الأرجاء.. هي الكلمات التي تخذل صاحبها أوقات تتنحى فلا نملكها، تسافر بنا عبر الحدود فتضيع منا ونعجز عن التعبير ولكنك تبقى في القلب ويبقى حبك مصدر الأمان.. عندما يستطيع الفرد أن يستشعر طعم الأمان في وجود شخص واحد استطاع أن يملك قلب جماعة تتحقق معادلة صعبة، وعندما يستطيع قلب واحد أن يحتوى الملاين ويشعرهم بالأمان تتحقق معادلة أصعب.. ليس من السهل الحصول على الأمن والأمان الذي بات شحيحا بل ونادرا في كثير من الدول، ولكننا وبحمد الله ننعم بالأمان في ظل حكومتنا ومليكنا ونسأل الله دوامه. وهذا بالضبط ما نستشعره اليوم من أمان في وجود والدنا وقائدنا الملك عبد الله- حفظه الله- ما يؤكد أن هذا الحب قديم جدا ومتصل، فالأسرة المالكة استحوذت على حب المواطنين رغم أنف الحاقدين.لا أذكر أن والديّ حاولا غرس حب الملك في نفسي لأنه حب فطري ينشأ ويكبر مع امتداد العمر، كذلك أمي -رحمها الله- أخبرتني يوما أنها بكت بكاء شديدا عند وفاة الملك خالد- رحمه الله- ولا تعرف سببا لذلك إلا أنها تحبه جدا وكل الملوك السابقين، على رغم أنها لم تشاهدهم إلا عبر شاشة التلفاز أو في أوراق الصحف، ولكنها استشعرت الأمان بوجودهم وأدركت قيمة الوطن في قيمة ملوكه وما قدموه من جهود وحماية ضمنت لها العيش بكرامة، وهذا بالضبط ما نستشعره اليوم من أمان في وجود والدنا وقائدنا الملك عبد الله- حفظه الله- ما يؤكد أن هذا الحب قديم جدا ومتصل، فالأسرة المالكة استحوذت على حب المواطنين رغم أنف الحاقدين، فحب الملك لا يحتاج إلى ثقافة ولا وصاية، فهو حب توجده الفطرة السليمة، حب مزروع في القلب، مستوطن في الجوارح، ينمو بين الأحشاء ويجري عبر الأوردة. ها هي بلادي تتزين وتستبشر وتلبس أجمل الحِلل فرحا بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن معافى، سائلين المولى عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والسلامة. تنبيه.. تبقى بلادي آمنة مستقرة وإن ارتفع صوت النباح... [email protected]