مع اقتراب انتهاء المدة المحددة وهي أربع سنوات لمجلس إدارة نادي العيون الحالي يعيش كرسي الرئاسة في نادي العيون حالياً على صفيح ساخن والكل في هذه المدينة ( الصغيرة ) نصب نفسه رئيساً فما أن تدخل في أي مجلس من مجالس العيون إلا ويرحب فيك الجالسين (أهلاً ) بالرئيس وكأننا أصبحنا نتعامل مع عمالة وافدة (بنجال ) عندما يقال لنا من قبلهم أهلين ( مدير ) مشكلة هذا النادي أنك تجد المنافسين على كرسي الرئاسة أكثر من ألعاب النادي إلى متى ونادي العيون يشهد صراعات وانقسامات الهدف منها مآرب شخصية خلفتها ترسبات سابقة بين الأعضاء (الدائمين ) في النادي لماذا لا نتحد من أجل صلاح ورفعة وسمعة نادينا الذي نرى من حوله يتنافسون في الصعود أو البقاء في درجات (مرموقة) هل أصبح هم الشارع العيون في من يكون على كرسي الرئاسة أكثر من اهتمامه بألعاب النادي. الفتح هجر الجيل العدالة فهي أندية كانت معنا أين هي الآن عنا وإن شئتم توسعت أكثر التعاون الرائد الفيصلي الحزم أليست هذه الأندية مرت علينا ونحن في مكانك ( سر ). فمشاكل نادينا أزلية ولن تنتهي بمجيء مجلس إدارة جديد أو ذهاب أخرى أتعلمون لماذا لأننا إلى يومنا الحالي تنقصنا ثقافة ( القائد ) الذي يوزع الأدوار بين أعضائه دون تداخل أو ازدواجية في المهام والواجبات فالكل في نادينا يحب أن يعمل ولكن هذا العمل قد يلغي من الحماس دور أشخاص آخرين لهم الأولوية في القيام بتلك المهام. نعلم علم اليقين أن إدارة الأستاذ أحمد القناص الحالية قد مرت بأعاصير وحروب شخصية ونفسية حتى أن الرجل حورب في ( بيته ) وكان أكثر المشاكل التي واجهها أن معظم أعضاء مجلس إدارة النادي في عهده قد تغير 80% حيث تساقط أعضاء مجلس إدارته واحداً تلو الأخر إلى أن ذلك الرجل ظل صامداً حتى صعد بالفريق إلى الدرجة الثانية أتعلمون لماذا؟ لأن هذا الرجل يملك من الإمكانيات والصبر وجلد الذات مما سهل له البقاء على كرسي الرئاسة كل تلك الفترة الماضية بعد أن تخلى عنه أقرب (محبيه) ونحن بذلك لا نزكي الرجل فالكل معرض للخطأ وكما له إيجابيات له سلبيات لعلي أهمست بها في إذنه وعندي استعداد لأعيدها له مرة أخرى إذا أراد وإذا كانت لديه الرغبة في التجديد لدورة قادمة لأنني أهدف من جراء ذلك الإصلاح ولا غير الإصلاح لهذا النادي المظلوم بمحبيه وهل من سوف يأتي بعده سيتحمل نصف ما يحمله هذا الرجل أم سنجعل الشرطة والمحكمة مكاناً لجميع خلافاتنا. فمشاكل نادينا أزلية ولن تنتهي بمجيء مجلس إدارة جديد أو ذهاب أخرى أتعلمون لماذا لأننا إلى يومنا الحالي تنقصنا ثقافة ( القائد ) الذي يوزع الأدوار بين أعضائه دون تداخل أو ازدواجية في المهام والواجبات فالكل في نادينا يحب أن يعمل ولكن هذا العمل قد يلغي من الحماس دور أشخاص آخرين لهم الأولوية في القيام بتلك المهام.وبغض النظر عن من يكون الرجل الذي سيتولى سدة الرئاسة في العيون في الفترة القادمة سواء من الرؤساء السابقين أو أحد الأعضاء الدائمين في النادي أو حتى وجوه شابة جديدة وأن كنت أرجح الفئة الثانية هل لديهم الاستعداد جميعاً لوضع خططهم الإستراتيجية قبل الترشح ومناقشتها مع (كبار) العيون ووجهاها في مكان يحدد لاحقاً . من أجل اختيار الرئيس القادم وذلك للإطلاع على ملفات المتقدمين للرئاسة. واختيار أفضلهم. أما أن يترك الحال كما كان سابقاً فلن ينصلح حال هذا النادي إلى أن تقوم الساعة. وأقسم بالله أنني في مقالي هذا لم أقصد أحداً بعينه أو أهدف إلى شيء يؤوله ضعاف النفوس عليّ أنا كل ما قصدته من كل ما ذكرت أن يجد شباب هذه المدينة ملاذاً آمناً يمارسون فيه هواياتهم بيسر وسهولة وراحة نفسية ورئيس ومجلس أعضاء على مستوى من الأخلاق وقدوة في التعامل. والله من وراء القصد وجمعة مباركة .