أعرب صاحب أكبر كتاب في العالم عن سيرة الرسول والمسجل بموسوعة غينيس للأرقام القياسية الدكتور محمد العولقي عن استيائه الشديد واستنكاره للفيلم الذي يحمل إساءات بالغة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبره جريمة عنصرية، ومحاولة فاشلة لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين. وأوضح العولقي « أن هذا الفيلم غير مقبول أخلاقيا ودينيا ويمثل خروجا فادحا على حرية الرأي والتعبير، وتعديا صارخا على المقدسات الدينية للشعوب، وعلى الأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتي تؤكد أن حرية التعبير عن الأديان يجب أن تكون مقيدة بضوابط القانون التي تحقق المصالح العامة لحماية الحياة والأخلاق والحقوق والحريات». ودعا العولقي إلى اتخاذ مواقف إيجابية مناسبة من الفيلم المسيء إلى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي أنتج في الولاياتالمتحدة، والذي هو عملية تحريضية شائنة تذكي التعصب والكراهية بين الشعوب». لكنني احذر الشعوب المسلمة من التعميم ومعاقبة البريء. وناشد العقلاء من أبناء المسلمين في العالم الإسلامي أجمع وخاصة رجال الدين ، و رجال الإعلام المخلصين العمل الجاد من أجل وأد تلك الفتنة، وفضح القائمين عليها، والعمل على إحالتهم للمحاكمة العاجلة، بتهمة الإساءة للأديان السماوية. «أطلق العولقي حملة «هذا محمد» للتعريف برسول الله من خلال الانترنت مطالبا بالاعتذار للمسلمين من هذا التصرف الأرعن والمشين والذي هيج مشاعر الملايين في كافة دول العالم الاسلامي»وأعلن الدكتور العولقي عن تأسيس هيئة المحامين المسلمين وتوكيلها للدفاع عن الرسول الأعظم ومحاكمة كل من تسول له نفسه المساس بشخص الرسول أو أي رمز من رموز الدين حتى لا يتكرر هذا العمل مرة أخرى كلنا يعلم بالهجوم الشرس الذي قامت وتقوم به بعض الوسائل الإعلامية في الغرب ضد كل ما يخص الإسلام والمسلمين إلى أن وصلت هذه التجاوزات حد التطاول والإساءة إلى رسولنا الكريم، وقد كان ذلك واضحا من خلال نشر رسوم مسيئة وأفلام وثائقية كاذبة تشوه حياة وسيرة أعظم شخصية عرفها التاريخ، فاختلط الأمر على الناس في ظل غياب وجود إعلام عربي وإسلامي قوي بالمقابل. وأطلق العولقي حملة هذا محمد للتعريف برسول الله من خلال الانترنت مطالبا بالاعتذار للمسلمين من هذا التصرف الأرعن والمشين والذي هيج مشاعر الملايين. وأكد صاحب أكبر كتاب في العالم دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن كتاب «هذا محمد «:»وجب علينا الرد على هذا الفيلم المسيء لنبينا ونبي الإنسانية جمعاء محمد تجاه الأحداث التي صاحبت عرض هذا الفيلم المسيء في الولاياتالمتحدةالأمريكية من مظاهرات احتجاجية عنيفة في كل من مصر وليبيا وتونس واليمن وغيرها, نتج عنها مقتل السفير الأمريكي وأربعة من موظفي السفارة, حيث أننا لا نؤيد العنف في الرد على هذا التعدي على سيرة الرسول الكريم محمد, ونسعى أن يكون الرد البليغ في تعليم الناس وتعريفهم بمن هو محمد وبالأخص غير المسلمين بالتحدث عن نشأته وحياته وعلومه وما قدمه للبشرية من أعمال عظيمة وضعته كأعظم شخصية في التاريخ كما قال الكاتب الامريكى مايكل هارت وكتابه «العظماء 100 أعظمهم محمد « مقاضاة المذنبين عبر المحاكم الدولية.
أعرب عدد من المسيحيين في المنطقة الشرقية عن اعتذارهم الشديد بسبب الفيلم المسيء للرسول محمد «صلى الله عليه وسلم»، والذي أذيع عبر المواقع الالكترونية وشبكات التواصل، معتبرين أن هذا الامر اعتداء صارخ على المسلمين، ومن الافضل أن يكون هناك تقارب بين أصحاب الديانات المختلفة وليس تنافرا، وأن يكون التعايش السلمي هو الاساس، وأضافوا أن هناك مؤتمرات ومناسبات تعقد من أجل حوار عن الأديان وعدم الاساءة للرموز الدينية الإسلامية والميسحية حيث يجب على الشعوب الوقوف ضد كل ما يسيء الي أي ديانة سماوية. وأشار المسيحيون الذين التقت بهم «اليوم» أمس الي أن الفيلم الذي تم طرحه مؤخراً عن النبي محمد يجب أن يتوقف فوراً لأنه مقزز ومشوه لصورة الإسلام عامة وللنبي محمد صلى الله عليه خاصة حيث نعيش هنا وسط المسلمين، الذين يحتوونا بطيبتهم وأخلاقهم الكريمة حيث نعمل ونأكل ونتنزه معهم وبشكل يومي لانحس بأي أمر تجاه ممارسة شعائرنا. ونطلب من المسئولين وقف هذا الفيلم وتقديم الاعتذار لكافة المسلمين بمختلف الجنسيات على ماحدث ومعاقبة المسيء. وقالوا ان بعض الممثلين الذين شاركوا في الفيلم أعربوا عن اعتذارهم من تمثيل هذه المشاهد المنفرة، داعين الي نشر ما يقوي عرى الصداقة بين الشعوب وأصحاب العقائد والديانات.