المهندس فهد الوهيبي حصل على جائزة يوريكا وجائزة رئيس ولاية بروكسل من بلجيكا من خلال الاختراع ( جهاز تحديد اتجاه الريح والإنذار من الغازات ) ،مضيفاً: بأن هذه الجائزة التي حصل عليها جاءت بفضل الجهود والدعم الذي وجده من شركة ارامكو ،مُطالباً شركات القطاع الخاص بضرورة القيام بواجبها ودورها تجاه المجتمع من خلال دعم الابتكارات والاختراعات الوطنية وكذلك على الجانب الآخر ضرورة إنشاء العديد من المؤسسات والجهات التي تدعم البحوث العلمية والابتكارات والاختراعات الوطنية وتوفير كافة أنواع الدعم للعقول الوطنية المتميِّزة في هذا الجانب أسوة بالدول المتقدِّمة . يتسابق الكثير من السعوديين للمشاركة في معارض الابتكار والاختراع في عدد من بلدان العالم المتقدمة نظراً للاهتمام الكبير الذي وجدوه من خلال حصولهم على العديد من الجوائز المتميِّزة والتكريم الذي يليق بهم وبجهودهم واختراعاتهم والتي تستحق الإشادة والإعجاب ،متمنين بأن يتمّ تكريمهم ودعمهم داخل وطنهم أولاً، وأن يجدوا الاهتمام الكافي الذي يليق بما يقدمونه من اختراعات تفيد المجتمع والوطن بشكلٍ خاصٍ والبشرية بشكلٍ عام . إن تكريم المبدعين والمخترعين في المملكة لا يتجاوز 2 بالمائة ، وهذا بسبب عدم الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع الاهتمام الكافي ،بخلاف الدول المتقدِّمة والتي تبحث عن المخترعين في المدارس والشركات ،وتُقدِّم الدعم والرعاية الكاملة لهممسئولية مشتركة في البداية يقول المهندس سعود بن عبد العزيز الدريس من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية: إنه حصل على جائزة الميدالية الفضية من معرض الاختراع والابتكار من ماليزيا حول اختراعه ( تطوير مادة محفزه بتقنية النانو لإنتاج وقود نظيف ) ثقافة المجتمع تلعب دوراً كبيراً في ضعف الاهتمام بالمخترع والموهوب السعودي بخلاف المخترعين والموهوبين في البلدان المتقدِّمة علمياً، حيث يعامَلون كثروةٍ وطنية تساهم في دعم الاقتصاد وإثراء البحث العلمي، وهذا ما لا نجده لدينا، فالجميع يتحمّل المسئولية سواء الإعلام أو القِطاعين الحكومي والخاص، إضافةً إلى أفراد المجتمع . اهتمام متأخر وتتحدث الدكتور إيمان الدقس بأنها حصلت على الميدالية الذهبية في جنيف من خلال الاختراع ( منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية الذهبية)، وترى أنّ المملكة تأخّرت في الاهتمام بالمخترعين والمبتكرين وتكريمهم، وتضيف: بأن الوقت الحالي أصبح يوجَد في المملكة جهات ومؤسسات خاصة غير ربحيّةٍ تهتم بتكريم المخترعين ودعمِهم من خلال تنظيم وِرش عملٍ لهم ،وعمل لقاءاتٍ وبرامجَ مشتركةٍ مع المستثمرين ورجالِ الأعمال، متمنيةً أن يتمَّ الاهتمام بالمخترعين والمبتكرين بشكلٍ مناسبٍ حتى لا تصبحَ اختراعاتُهم وابتكاراتُهم مجردَ حبرٍ على ورقٍ ويخسرها المجتمع . تكريم غائب ويوضِّح يزيد العقل، بأنه حصل على الميدالية الفضيّة من خلال مشاركته في سويسرا من خلال اختراعه ( ألواح خشبية من مواد بديله ) مضيفاً: إن تكريم المبدعين والمخترعين في المملكة لا يتجاوز 2 بالمائة ، وهذا بسبب عدم الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع الاهتمام الكافي ،بخلاف الدول المتقدِّمة والتي تبحث عن المخترعين في المدارس والشركات ،وتُقدِّم الدعم والرعاية الكاملة لهم ،لمساعدتهم في الابتكار والاختراع، كما أن الدول المتقدمة لديها معايير إنسانية في تبني الاختراعات سواء البيئية أو الاجتماعية، بخلاف ما هو موجود في المملكة ،حيث تبحث الشركات التي تتبنّى الاختراعات عمَّا يدُرُّ لها الملايين من الريالات .. ويُكمِل العقلُ بأنّه أنفق على اختراعه حوالي مليوني ريالٍ من خلال الأبحاث والدراسة وهذا بسبب عدم وجودِ جهةٍ تتبنَّى هذا الاختراع في ظلِّ عزوفِ وقِلَّة مراكزَ الأبحاثِ في بلادنا، والتي يوجد أغلبها في الجامعات، وهي مخصّصةٌ لخدمة منسوبيها، وليس لها الدورُ الحيويُّ والمؤثرُ في هذا المجال، مضيفاً: بأن 99% من المخترعين لديهم أفكارٌ رائعةٌ لا يستطيعون تنفيذها إلا في وجود الدّعمِ والاهتمام والتكريمِ والتحفيز المطلوبِ الذي يساعد المخترع على تقديم أفضل ما لديه . ويضيف العقل: بأنه قام بمراجعة البنك الزراعي وصندوق التنمية الصناعي لطلب دعمهم ومساعدتهم في تنفيذ اختراعه إلّا أنّ هذه الجهود باءت جميعها بالفشل وأصبح يعتمد على نفسه وماله الخاص في تنفيذ اختراعه . دعم القطاع الخاص ويقول المهندس فهد الوهيبي: بأنه حصل على جائزة يوريكا وجائزة رئيس ولاية بروكسل من بلجيكا من خلال الاختراع ( جهاز تحديد اتجاه الريح والإنذار من الغازات ) مضيفاً بأن هذه الجائزة التي حصل عليها جاءت بفضل الجهود والدعم الذي وجده من شركة ارامكو مطالباً شركات القطاع الخاص بضرورة القيام بواجبها ودورها تجاه المجتمع من خلال دعم الابتكارات والاختراعات الوطنية وكذلك على الجانب الآخر ضرورة إنشاء العديد من المؤسسات والجهات التي تدعم البحوث العلمية والابتكارات والاختراعات الوطنية وتوفير كافة أنواع الدعم للعقول الوطنية المتميزة في هذا الجانب أُسوة بالدول المتقدمة . عقبات وتُبيِّن أملُ الرشيد طالبة في جامعة الأميرة نورة بأنها حصلت على الميدالية البرونزية من جنيف من خلال اختراعها ( جبيرة متحركة كهربائية لمفصل الرسغ) حيث تستغرب من ضعف الاهتمام باختراعات وابتكارات السعوديين وعدم تكريمهم ودعمهم بالشكل المطلوب خصوصاً من الكثير من فئات المجتمع والذي يستغرب من وجود مخترعين سعوديين وكأن الاختراعات أصبحت حِكراً على الغرب ودول شرق آسيا متمنية بأن يجد المخترعون السعوديون الاهتمامَ الكافي وأن يتمَّ تسهيل كافة العقبات والمصاعب التي تقف في طريقهم وأن يتم توعية المجتمع بضرورة دعم المخترعين والمبتكرين وأن لدى المملكة العديد من الكوادر المتميِّزة في هذا المجال والتي تستحق الوقوف بجانبها وتشجيعها .