أكمل الجيش الحر سيطرته على حي العامرية وسط حلب، فيما الاشتباكات العنيفة لاتزال مستمرة على أطراف الحي حتى الآن، حيث أفيد بقصف جوي وبري للحي. من جانبه، قال المركز الإعلامي: إن أكثر من 100 قتل سقطوا في مذبحة جديدة نفذها جيش النظام في بلدة حزة بريف دمشق, في الوقت الذي واصلت فية آلة القتل الأسدية القصف والقتل المجنون في طول وعرض الأرض السورية, بينما أشارت شبكة شام الى أن عناصر من حزب العمال الكردستاني أطلقت النار على متظاهرين في مدينة عامودا بالحسكة، ما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين. وفي منطقة اللجاة في درعا تمكنت كتيبة العمري من السيطرة على رتل عربات متنوعة وحاملات صواريخ بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.كما تم الاستيلاء على ناقلات صواريخ في بلدة حران العواميد في ريف دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين بأن القوات النظامية السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في حي ركن الدين بدمشق. وفي منطقة اللجاة في درعا تمكنت كتيبة العمري من السيطرة على رتل عربات متنوعة وحاملات صواريخ بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. كما تم الاستيلاء على ناقلات صواريخ في بلدة حران العواميد في ريف دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين بأن القوات النظامية السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في حي ركن الدين بدمشق. كما تعرضت أحياء التضامن والعسالي والحجر الأسود للقصف من قبل القوات النظامية السورية ما أسفر عن وفاة رجل وزوجته وإصابة طفلتهما في حي الحجر الأسود، وقال المرصد : إن 18 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال لقوا حتفهم إثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب. كما تعرض حي الميسر فى مدينة حلب للقصف ووردت معلومات أولية عن سقوط قتلى وجرحى، وأضاف المرصد أن مبنى بمدينة اعزاز تعرض أيضا للقصف ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. انشقاق في «القصر» من جانب آخر أعلن الصحفي عبد الله العمر العضو بالمكتب الإعلامي في القصر الرئاسي السوري أمس انشقاقه عن النظام السوري، وأكد العمر في تسجيل مصور الاثنين التحاقه بالثورة السورية وانضمامه للمكتب الإعلامي للثورة «. سيارة ملغومة وقالت وسائل إعلام حكومية ونشطاء في المعارضة السورية : إن سيارة ملغومة انفجرت أمس الاثنين في منطقة يقطنها خليط طائفي على أطراف العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن سقوط مصابين بينهم نساء وأطفال، وقالت وسائل الإعلام الحكومية : إن الهجوم عمل ارهابي في حين أن نشطاء المعارضة، قالوا : إن أجهزة الأمن التابعة للرئيس بشار الأسد وراء التفجير بهدف اذكاء الفتنة الطائفية بالمنطقة التي يقطنها مسلمون ومسيحيون ودروز.