أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أن وزارته حققت خلال العام الحالي نمواً في نسبة المباني الحكومية مقارنة بالمستأجرة ، انخفضت معها نسبة المستأجرة إلى 22 بالمائة بعد أن كانت 41 بالمائة خلال عام 1430ه، كما تم استلام 600 مبنى مدرسي جديد منذ شهر محرم من هذا العام ووصلت عدد المباني الجديدة المستلمة بنهاية شهر ذو الحجة القادم إلى 950 مبنى مدرسي، ليبلغ العدد الإجمالي للمباني الجديدة خلال الثلاث سنوات الماضية إلى 2500 مبنى، بقيمة 19 مليار ريال وأكد سموه أن وزارة التربية والتعليم تسعى برؤية طموحة إلى ترسيخ مفهوم الشراكة مع القطاع الخاص في التعليم من خلال شركة تطوير التعليم القابضة الحكومية وما انبثق عنها من شركات متخصصة مملوكة بالكامل للدولة، لتخفيف الأعباء على الوزارة وإدارات التربية والتعليم بما يساعد في التركيز على الأنشطة الرئيسة التي تخدم المعلم والطالب والمنهج، وتكون أساساً لبناء مؤسساتي. جاء ذلك في كلمة سموه التي وجهها لطلاب وطالبات التعليم العام ومعلمي ومعلمات المدارس ومنسوبي ومنسوبات الحقل التعليمي وأولياء أمور الطلبة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 1433 / 1434ه وأشار سمو وزير التربية والتعليم إلى الخطوات التي أنجزتها الوزارة نحو استكمال البنية الأساسية للحكومة الإلكترونية، ومنها إطلاق عدد من الأنظمة التقنية ذات الجودة العالية التي ترفع الكفاءة والفعالية وتسهل تقديم الخدمات للمعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والمجتمع كافة، وتشمل أنظمة نور للإدارة التربوية، وفارس للأنشطة المالية والإدارية، والخارطة التعليمية لمواقع المدارس، ولقاء للاجتماعات عن بعد، إضافة إلى ربط جميع مدارس التعليم العام كافة والمرافق الإدارية بشبكة الإنترنت ، وبين سموه أن وزارة التربية والتعليم أنجزت استكمال خطتها نحو اللامركزية القائمة على توحيد السياسات والإجراءات ، والتوسع في صلاحيات مدراء التربية والتعليم ومديري مكاتب التربية والتعليم ومديرات المدارس، لزيادة الكفاءة والفاعلية وسرعة الاستجابة للمتطلبات المختلفة، كما شرعت الوزارة في افتتاح أندية الحي التي تصل إلى 1000 نادي موزعة في مناطق ومحافظات المملكة، وتخدم شرائح المجتمع كافة، وتعد مقصداً لأولياء الأمور والطلاب في أجواء تربوية وتعليمية وترفيهية