سواء كنت مديرا صاحب نفوذ، أو ثريا ذا عمل وتجارة، أو حتى موظفا بسيطا يتحلى بالحماس والطموح، فإنك في كل ذلك لابد أن تجعل قضية إدارة الوقت بالنسبة لك أولوية طارئة وعقبة عالقة، الشأن الذي جعل تلك القضية تعلو بأهميتها إلى أن تصل الى مرحلة اقترانها بنجاح المؤسسة والأفراد أو فشلهم، ترادفا يبرهن لنا وللمتابعين أهمية إدارة الوقت، ودورها المفصلي. إن موضوع إدارة الوقت كما هو مهم جدا على الصعيد الشخصي، فإنه بجانبه الآخر يشكل أهمية كبرى لأداء المؤسسات والشركات من حيث الإنتاج والكفاءة، ويكفي من ذلك الإشارة إلى إحدى الإحصائيات العالمية التي تقول: إن بريطانيا تخسر سنويا 80 مليار جنيه استرليني سنويا أي 7 بالمائة من الناتج القومي بسبب سوء إدارة الوقت، أو "الوقت الضائع"!. إن أي تقدم في مجال إدارة الوقت وفاعليته لا شك يعد نقلة نوعية في طريق النجاح المؤسساتي والشخصي، وحول ذلك جدير بنا أن نذكر أن مربط الفرس في إدارة الوقت هو الرغبة في التغيير والالتزام الذاتي الحاد الذي يصاحب ذلك الدافع الذي إذا ما وجد فإن ما يتلوه إنما هو تحصيل حاصل ونتيجة تلقائية لما يتم إعماله من وسائل وتقنيات عملية • إن أي تقدم في مجال إدارة الوقت وفاعليته لا شك يعد نقلة نوعية في طريق النجاح المؤسساتي والشخصي، وحول ذلك جدير بنا أن نذكر أن مربط الفرس في إدارة الوقت هو الرغبة في التغيير والالتزام الذاتي الحاد الذي يصاحب ذلك الدافع الذي إذا ما وجد فإن ما يتلوه إنما هو تحصيل حاصل ونتيجة تلقائية لما يتم إعماله من وسائل وتقنيات عملية سنعرج بذكرها معلقين ذلك بالرغبة الجادة في التغيير والالتزام الشخصي الحاد المرافق لها، وفيما يلي بعض وسائل إدارة الوقت الذكية : • خطط قبل النوم أو في الصباح الباكر لمهمات ومتطلبات اليوم الجديد وضعها مجدولة حسب الأهمية في قائمة رئيسة تقيس بها مدى إنجازك ذلك اليوم وإتمامك المهام. • إذا كانت لديك مواعيد مع أطراف أخرى أو اجتماعات دورية، فعليك بالاتصال قبل الموعد بمدة كافية حتى تتجنب إضاعة الوقت في حال تم إلغاء الاجتماع أو تاجيله. • اربط مهامك وأهدافك الشخصية والعملية، وحتى تلك التي تفوضها إلى مرؤوسيك، بتاريخ محدد يلزم فيه تحقيق تلك المهمة وإتمامها على أفضل وجه. • ليس هناك آفة كبرى تعاكس فاعلية إدارة الوقت مثل تلك السجية المسماة" التسويف"، ومن هنا نقول: إن التسويف في الابتداء عادة لا يمكن التغلب عليها إلا بتسيير النفس على عكس ما تعودت عليه وإقحامها في تنفيذ المهام والواجبات المطلوبة بأن تشرع في إنجاز مهامك في أول يومك الصباحي حتى تفرغ منها، مقاوما بذلك دعاوى التسويف التي دائما سوغت له بانتظار المزاج الرائق أو الوقت المناسب، وحول ذلك نختم مقالنا بعدة وسائل أخرى عملية يمكن بتفعيلها التغلب على تلك العادة المتأصلة والطبع المتغلب : • تذكر دائما ان المهام دوما تتضخم وتزداد صعوبة بالتسويف. 2- أخبار أقاربك وأصحابك ومحيطك بالواجبات التي عليك واطلب منهم متابعتك بشأنها. 3- فوض المهام إلى غيرك، فبعضها لا يتطلب إنجازها إلا ثواني تفويضها لغيرك.