أعلن جاسم الياقوت الرئيس الأسبق لنادي القادسية نية ترشيحه من جديد لرئاسة النادي وقيادته في المرحلة المقبلة، وقال الياقوت: أنا أدرس موضوع رجوعي لدفة الإدارة من جديد بعدما وجدت مساندة كبيرة من بعض أعضاء الشرف الكبار وهم من دفعوني لهذا القرار من أجل عودة الفريق لوضعه الطبيعي بين زمرة الدوري الممتاز وكما هو معلوم أن نادي القادسية من الأندية الريادية الكبرى في خارطة الكرة السعودية ولديه تاريخ مشرف خلال المشاركات المحلية والخارجية، لذا عودتنا للعمل في النادي طبيعية وتتطلبها المرحلة لانتشال الفريق من الدرجة الأولي وعودته قويا في الدوري الممتاز ثم التفكير في المشاركات الخارجية، فنحن نطمئن جمهور القادسية لعودة الفريق لمصاف الكبار في المملكة. في سياق متصل، علمت مصادر (الميدان) أن رجل الأعمال الكبير سامي السويلم طرح اسمه للترشيح لرئاسة النادي ولديه عدة خطط ومشاريع لجعل نادي القادسية في المقدمة والعودة لدوري الأضواء والشهرة، ويسعى السويلم للدخول في هذا السباق بقوة لانتزاع مقعد الرئاسة وتقديم نفسه كرئيس جديد لا يشق له غبار في ترقي نادي القادسية من موقعه الحالي والعودة لامجاده القديمة كأحد الأندية الكبيرة في خارطة الكرة السعودية. السويلم يدخل على الخط.. والهاجري يتقدم رسميامن جانبه، دخل معدي الهاجري بقوة في سباق الفوز بمقعد الرئاسة، حيث تقدم بترشيحه نفسه رسميا كأحد الخيارات المطروحة لإدارة نادي القادسية في الفترة المقبلة من تاريخ النادي الكبير. الجدير ذكره أن مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية قد قام بتوزيع استمارات الترشيح لمقعد الرئاسة بنادي القادسية بدلا من الرئيس المستقيل عبدالله الهزاع مع بقاء أعضاء مجلس إدارته. المعروف أن نادي القادسية هبط من الدوري الممتاز للدرجة الأولى مما جعل المهتمين بشأنه يشفقون عليه، حيث كونت عدة لجان وطرحت خطة إنقاذ لعودة الفريق لوضعه الطبيعي بين الكبار في الدوري الممتاز والاستفادة من دروس الماضي المرير والذي جعل النادي يتراجع من موقعه في الدوري الممتاز للهبوط للدرجة الأولي والتي لا تشبه بكل حال ناديا كبيرا مثل القادسية. فيرى المراقبون لوضع نادي القادسية أن التنافس المثير في سباق الرئاسة بين المترشحين ظاهرة صحية تلقي بظلالها على استقرار فريق كرة القدم مما يجعل النادي مؤهلا للعودة لمكانه بين أندية المقدمة في الدوري الممتاز.