عبر مدير الأندية الأدبية في المملكة عبدالله الأفندي وعدد من رؤساء مجالس الأندية عن سعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالما إلى أرض الوطن، مثمنين الاوامر الملكية التي خص بها الأندية الأدبية بدعم كل نادٍ بمبلغ عشرة ملايين ريال. دعم خادم الحرمين الشريفين للأندية الأدبية سيعينها على أداء دورها على أكمل وجه وقال مدير الأندية الأدبية: «نحمد الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين ووصوله لأرض الوطن بعد رحلة العلاج». وأوضح أن أوامر الملك المفدى تأتي «ضمن سلسلة من الأوامر التي قدمها للشعب السعودي»، مؤكدا أن «المبلغ حتما سيدعم ميزانيات الأندية، وبدورها ستدعم العمل الثقافي، وتشجع على الإنتاج الفكري والإبداعي والثقافي في جميع الجوانب الأدبية». وأشار الأفندي إلى أن هذا الدعم يأتي «منطلقا من إيمانه حفظه الله بأهمية الطبقة المثقفة والدور الذي تقوم به من أجل بناء الوطن». وقال إنها «تحمل الأدباء في المرحلة المقبلة مسؤولية للقيام بدور أكبر في تعزيز العمل الثقافي والأدبي بما يتناسب مع مكانة المملكة دوليا»، مؤكدا أهمية أن «يلتفت المسؤولون في الأندية الأدبية لإبداعات الشباب وتشجيع نتاجهم وطبع كتبهم واحتضان مواهبهم»، ومطالبا المثقفين بدور أكبر للنهوض بالعمل الثقافي. الاوامر الملكية ستعطي دافعا للأندية إلى بذل المزيد وإقامة الفعاليات الثقافية والأدبية في مختلف المناطق وفي مختلف الجوانب، وستعطي فرصة للمثقف أن يسهم ويشارك وعبر رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بودي، باسمه وكافة أعضاء مجلس إدارة النادي، عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على دعم الأندية الأدبية وقال إن هذا الدعم جاء بعد استشعار حقيقي لدور هذه المؤسسات في الوقت الراهن، وإنه «يجعلنا نسابق الزمن للمراهنة على صنع هوية ثقافية ذاتية واستغلال الفضاء الثقافي لصالح تحقيق إنجازات وخطط النادي». وأوضح أن «أدبي الشرقية « بهذا الدعم «سيحقق جملة التوصيات التي خرج بها المجلس أثناء اجتماعاته الماضية، كما يعين هذا الدعم عمل اللجان لرفع مسيرته في مناشطه المنبرية والثقافية». مؤكدا أن للنادي خطة سيعمدون لتحقيقها في المقبل من الأيام. بدوره قال رئيس نادي الحدود الشمالية الادب ماجد المطلق إن الاوامر الملكية ستعطي دافعا للأندية إلى «بذل المزيد وإقامة الفعاليات الثقافية والأدبية في مختلف المناطق وفي مختلف الجوانب، وستعطي فرصة للمثقف أن يسهم ويشارك ويؤكد حضوره في بناء التنمية الثقافية للوطن». وأكد أن «عذر بعض رؤساء الأندية بضعف الميزانيات انتهى، والمطلوب الآن العمل، فلا عذر بأنه لا توجد ميزانية لتغطية طموحات القائمين على الأندية، فالمثقفون والأدباء.. ينتظرون أن تنعكس هذه الأوامر على البرامج والحراك الثقافي الذي ترفده الأندية الأدبية».من جانبه، قال رئيس نادي الرياض الأدبي د. عبدالله الوشمي: «لابد أن نحتفي بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وهذه الاوامر، فله حفظه الله أياد بيضاء امتدت منذ سنوات طويلة... أما بشأن الأندية الأدبية فصلته بها مبكرة، ففي عهده افتتحت العديد من الأندية الجديدة».وأوضح أن هذا الدعم يأتي «دافعا لدعم الأنشطة الثقافية، ولتتحول من عمل فردي إلى عمل مؤسساتي وجماعي»، متمنيا من وزارة الثقافة والاعلام أن تضع خطة إستراتيجية لتأسيس مقار للأندية الأدبية.