انتشار سريع للأسماء التشكيلية النسائية على مستوى مدن المملكة، سباق نحو المعارض وتنافس محموم، ظاهرة ايجابية برأيي أن نجد عددا، يفرز نفسه، من خلاله تظهر المواهب الحقيقية الجادة وتتوارى الأسماء التي ينهكها الركض، فالساحة التشكيلية لا يستمر فيها إلا المخلصون لها ولفنهم ولمن يمتلكون النفس الطويل، الفنانات التشكيليات في المملكة واجهتهن بعض العراقيل، لكني أراهنَّ اليوم أكثر حضورا وحيوية ونشاطا وفرصاً، ومنافسة بل وأكثر من كثير من الرجال، أشير الى شادية عالم التي مثلت المملكة في أول مشاركة للمملكة في بينالي فينسيا2011 وعُلا حجازي. على مستوى المنطقة الشرقية هناك فنانات نشطات منافسات يتوزعن بين الدماموالاحساء والقطيف والخبر، في الاحساء الفنانات اقل نشاطا وتحركا إلا أن تغريد البقشي لم تكتفِ –كزميلاتها- بمدينتها المستكينة فنيا ،فقد تحركت الى الخارج لتعرض في جدة والرياض وتحاول خارج البلاد، فتعرض في الكويت وربما غيرها. في الاحساء أسماء عديدة بعضهن يكبرنها سنا وربما ممارسة فنية لكن قياسات الفن ليست بالأعمار، انتشار سريع للأسماء التشكيلية النسائية على مستوى مدن المملكة، سباق نحو المعارض وتنافس محموم، ظاهرة ايجابية برأيي أن نجد عددا، يفرز نفسه، من خلاله تظهر المواهب الحقيقية الجادة وتتوارى الأسماء التي ينهكها الركض فعندما نلقي نظرة سريعة على الأسماء التشكيلية النسائية في الاحساء والتي تحب الفن او تمارس الفن او تشارك في مناسباته فسنجد عددا قليلا، معظمه رسم بسيط لم تحكمه او توجهه مدارس الفن او معاهده، رسم بسيط لمن تلقَّين بعض المعارف السريعة او التي اكتفين بمعارف المدارس وأقسام الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية او ممن سعين الى الاستزادة خارجيا، في الاحساء مريم الجمعة وإيمان الضيف وسلمى الشيخ وخديجة الديّن، وبينهن الإماراتية النشطة فاطمة الدهمش، وقبلهن هيا الصويغ وغيرهن كثير؛ معظمهن يفتقدن جهات تحتضنهن او معلمات متخصصات توجهنهن او تشجيع يتجاوز التقليد واقامة معارض لا تُذُكر في وسائل الإعلام أسماؤهن. حضرت منذ عامين معرضا في قصر ابراهيم بالهفوف ضمن نشاط صيفي، شاركت فيه جمعية الثقافة والفنون وكان للفن التشكيلي حضور من خلال بعض الرسّامات الناشئات والواقع أبدين جرأة في الإنتاج الفني امام الجمهور، قبل أسابيع أقيم معرض لمجموعة من الهاويات الدارسات لم احضر معرضهن لكني شاهدت بعض الأعمال التي يمكن ان تكون بداية مبشّرة للحضور والاستمرار.