لا غرابة في أن يفرح الجميع كبارا وصغارا رجالاً ونساء ويتبادلوا التهاني وأن تعم الفرحة كافة الأرجاء فعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – من رحلته العلاجية الناجحة، وهو ينعم بالصحة والعافية التي منّ الله بها عليه والتي نسأله تعالى أن يديمها عليه، هي إحدى المناسبات الغالية على هذا الوطن الكبير بل وأغلاها على الإطلاق ولا شك أن عودته – أيده الله – تشكل الحدث الأهم للشعب السعودي والأمتين العربية والاسلامية لما له من مواقف وأياد بيضاء على الجميع، سجلها التاريخ بأحرف من ذهب وتناقلتها الوكالات الاخبارية العالمية حتى أضحى أحد أبرز الشخصيات القيادية على مستوى العالم ولا غرابة في ذلك ، تمتع ملك الإنسانية بصحة جيدة وتماثله للشفاء هو الخبر الذي نزل كالمطر ليرسم الابتسامة وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن الذي اشتاق هو أيضا لقائده الهمام هو الحدث الأهم والأغلى والفرحة الأكبروهو الملك الذي سكن قلوب شعبه حبا وولاء وطاعة نظير ما قدمه ويقدمه لهذه البلاد الطاهرة حيث تشهد المملكة نهضة تنموية داخلية كبيرة من خلال قيام عدد كبير من المنشآت الصناعية والعمرانية العملاقة والتي تجعل هذا البلد في مصاف الدول الكبرى وهو ما يظهر الاهتمام الكبير من لدنه – حفظه الله – بكل ما يهم المواطن ويكفل له حياة كريمة وسط نظرة مستقبلية ثاقبة. هذا القائد المحنك الذي شهدت المملكة في عهده الزاخر قفزات هائلة وإنجازات كبيرة كانت ولا زالت محل اهتمام العالم أجمع وفي كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة. لقد أضفى شفاء “أبا متعب” من العارض الصحي الذي تعرض له الفرح والطمأنينة في القلوب، بعد القلق الذي انتاب الجميع في انتظار الأخبار السارة والتي جاءت لتؤكد تمتع ملك الإنسانية بصحة جيدة وتماثله للشفاء هو الخبر الذي نزل كالمطر ليرسم الابتسامة ثم عودته – حفظه الله - سالماً معافى إلى أرض الوطن الذي اشتاق هو أيضا لقائده الهمام هو الحدث الأهم والأغلى والفرحة الأكبر التي لا تساويها فرحة. [email protected]