طالبنا بإنشاء مثل هذه الهيئة منذ عدة سنوات، أما اليوم فنحمد الله على تحقيق طموح وحلم شبابنا ، هذا المطلب يدل على توجه حكومة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز دور هذه الشريحة في الوسط الاقتصادي، وخروج الهيئة في هذا الوقت خطوة نحو اتجاه لترتيب 90 بالمائة من اقتصادنا، ولذلك اعتقد أولا أن الهيئة تحتاج لتكوين فريق عمل يؤمن بأهمية هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، ولا يكون فريقا فقط يبحث عن وظائف، ثانيا يفترض بفريق العمل أن تكون لديه خبرة واسعة جدا في عوائق ومشاكل قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على أن يستطيع ابتكار حلول عملية لهم، واعتقد كذلك من مهام الهيئة أن تتولى الملفات الساخنة للمنشآت وهي التمويل، التراخيص، وتأهيل أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كذلك تكون هي المصدر للفرص الاستثمارية والعقود الموجودة في البلد للقطاع، كذلك لا نريد أن تكون هيئة فقط لها مقر رئيسي وحيد في الرياض دون بقية المناطق، فيجب أن تكون المراحل الأولى للهيئة في جميع مناطق المملكة عامة على أن تخدم جميع المناطق بجدارة ويفترض على الهيئة حصر كافة العوائق في القطاع. خالد العمار
بداية ما نعاني منه حاليا يفترض أن تجد له مثل هذه الهيئة الحلول المناسبة، فهناك معوقات ومشاكل كثيرة يعاني منها قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث لا يوجد تعريف لوضع معايير لهذا القطاع، فعلى سبيل المثال لا يوجد تعريف بمعنى المشروع الصغير وفي أغلب دول العالم لهذا النوع من المشاريع تعريف مفصل يحدد بنسبة عدد العمالة أو نسبة رأس المال أو نسبة مشاركته في التنمية لحجمها في السوق أو معيار بعض الدول الأوروبية بالنسبة للمدخول أو الربح، ففي آسيا تحصرها بنسبة العمالة أما أمريكا فتحصرها بنسبة رأس المال، أما في المملكة فهناك حاجة لتصنيفات داخلية، فلا تعريف لدينا يفصل ماهية المشروع الصغير، ونحن كخبراء في هذا المجال يجب أن تكون هناك دراسة للمشكلة، وما نطلبه من الهيئة توفير المعلومة، ففي القطاع هناك نقص معلوماتي خطير جدا، إذ يحتاج المستثمر الصغير في أي مجال أن يعرف الى أين يتجه؟ وأين يجد المعلومة؟ أو من هم منافسوه؟ وما المصادر التي يحتاجها لمشروعه؟ أيضا يحتاج المستثمر لتدريب جيد لأن نسبة 99 بالمائة من فشل المشاريع ترجع لسوء الإدارة. هناء الزهير
أولا نتقدم بالشكر الجزيل لكل من سعى لتفعيل هذه الهيئة، ثانيا نتمنى من القائمين على الهيئة أن يكونوا مجتهدين في هذا القطاع لأن تطلعاتنا كبيرة جدا، والأهم من ذلك إيجاد تعريف للمنشأة الصغيرة والمتوسطة، ثالثا أن تكون هذه الهيئة هي البيت للشباب حيث تقام ملتقيات دائمة لمعرفة المتاعب التي تواجه شباب الأعمال والسماع عن قرب والمناقشة في الحلول، وجميعنا يعلم أن الدعم المادي أكبر عائق لشباب الأعمال، فالحصول على التمويل من البنوك السعودية أو الجهات التمويلية يكاد يكون من المستحيلات، ولكن الدعم المادي ليس العائق الوحيد فرسوم التصاريح وتأخير استخراجها عائق آخر لأن بعض التصاريح يستغرق نحو ثلاثة أشهر ولا يمكنك البدء إلا بعد استئجار الموقع ما يثقل كاهل المستثمر الصغير، لذلك نتمنى أن تكون هناك آلية أخرى للمنشآت الناشئة باجراءات ميسرة ليسهل النهوض خاصة أن السنة الأولى هي المحك غالبا لأي استثمار جديد. عبد الرحمن المعيبد
أشكر خادم الحرمين وولي عهده على ما قدماه للمواطن في فتح المجال للشباب السعودي في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودخولهم في سوق العمل والذي نحن أولى به من الأجانب الذين يلعبون في السوق كيفما شاءوا، وقد جاء قرار مجلس الشورى ليؤكد لنا حرص ولاة أمرنا على راحة المواطن، ونأمل من هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة الوقوف معنا كمستثمرين صغار، فنحن لدينا مشاكل تواجهنا في بعض الدوائر الحكومية، وأيضا التعريف الكامل للمشروع، ونأمل منهم أن يكون لنا تعامل خاص من قبل الدوائر الحكومية وتسهيل أمورنا، حيث أصبح لي الآن ما يقارب سنتين في مشروعي ولم أجد ولله الحمد أي مشاكل إلا في البلدية وحربهم علينا والتغاضي عن الأجانب. بندر الزهراني
نطالب بوجود كوادر شبابية وطنية في إدارة الهيئة، وأيضا أن تكون هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة منظومة متكاملة ونريد منها أولا تعريف المنشأة الصغيرة والمتوسطة واعتماده، ثانيا نحتاج توفير مركز شامل لتقديم جميع الخدمات الحكومية، وأيضا توفير جميع الجهات التمويلية تحت مظلة واحدة لتوفير الجهد و الوقت والمال، ثالثا نحتاج مركزا لرواد الأعمال وتقديم التدريب والتوجيه والاستشارة، رابعا نحتاج اعتماد نسبة من مشاريع الدولة والشركات الكبرى لصالح المنشآت الصغيرة والمتوسطة، خامسا تأهيل واعتماد المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدخول مشاريع الدولة والشركات الكبرى، سادسا إعفاء السلع المستوردة لصالح المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمدة ثلاث سنوات، سابعا المشاركة في المعارض الدولية تحت مظلة الهيئة للتعريف بمنتجاتنا. نايف القحطاني