أصيب رجلا أمن بمواجهات عنيفة اندلعت فجر الأحد في مدينة خورمكسر بمحافظة عدن في جنوب اليمن، في حين دخل الجيش إلى بلدة الشيخ عثمان لضبط الأوضاع مع قيام الأمن بفصل مديريات المحافظة. يمني كتب على كفه إرحل-رويترز وقال شهود عيان بخور مكسر إن مسلحين هاجموا بقنابل يدوية دورية عسكرية الساعة الثانية صباحا ما أسفر عن إصابة رجلي أمن نقلا إلى مستشفى الجمهورية المركزي . وأفادت مصادر محلية بعدن أن قوات من الجيش انتشرت في هذه الأثناء في عدد من أحياء وأزقة الشيخ عثمان ودعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى إخلاء الشوارع التي كان يتجمع فيها المتظاهرون. توتر وقال شهود عيان إن البلدة تشهد حاليا توترا كبيرا وتوقفا للحياة العامة في الشوارع وإغلاقا للمحال، وأضافوا أن المتظاهرين تفرقوا في عدد من أحياء وأزقة البلدة، في حين تجمهر العشرات منهم أمام قسم شرطة الشيخ عثمان محاولين اقتحامه. وقالت مصادر إن السلطة المحلية في الشيخ عثمان أعلنت في بيان لها صباح أمس تعليق نشاطها احتجاجًا على سقوط ثلاثة قتلى من المتظاهرين في البلدة أمس مما يعني ارتفاع عدد قتلى مواجهات أمس إلى خمسة. إصابة فتاتين وأفاد سكان لوكالة رويترز أن بين الجرحى فتاتين أصيبتا على ما يبدو بعدما أطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريق المتظاهرين. وفي صنعاء تظاهر مئات الطلاب اليمنيين أمس الأحد أمام جامعة صنعاء مطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، دون احتكاك مع أنصار النظام إذ فصلت قوات الأمن بين المعسكرين.وردد المتظاهرون أيضا «الشعب يريد إسقاط النظام». ووقف حوالي مائة من أنصار النظام والحزب الحاكم على بعد مائة متر من المتظاهرين، إلا أن قوات الأمن شكلت حزاما أمنيا فاصلا بين الطرفين. ويكافح صالح لإنهاء الاحتجاجات التي اندلعت قبل شهر في أنحاء البلاد. ويحاول اليمن أيضا الحفاظ على هدنة هشة مع المتمردين في الشمال ويواجه تمردا انفصاليا في الجنوب. تظاهر مئات الطلاب اليمنيين أمس أمام جامعة صنعاء مطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، دون احتكاك مع أنصار النظام إذ فصلت قوات الأمن بين المعسكرين.وردد المتظاهرون أيضا «الشعب يريد إسقاط النظام». احتجاز باعوم من جهة ثانية احتجزت السلطات اليمنية حسن باعوم أحد قادة الحراك الجنوبي أمس بعد وصوله إلى عدن التي تشهد تظاهرات مناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، كما أكد نجله فادي. وقال فادي باعوم أن والده وشقيقه فواز أوقفا في مستشفى النقيب الذي توجه إليه والده لإجراء فحوصات طبية بسبب تردي صحته. وأوضح أن قوات الأمن اقتادتهما إلى جهة مجهولة. وقال فادي أن والده وصل إلى عدن قبل ذلك بساعات قادما من لحج، الواقعة إلى الشمال منها، بنية المشاركة في التظاهرات التي تحولت إلى مواجهات عنيفة السبت في كبرى مدن الجنوب حيث وقع قتيل وعدة جرحى برصاص قوات الأمن.