فتحت الإدارة الاتحادية بطلب من الرئيس الفخري لهيئة أعضاء الشرف الأمير طلال بن منصور ملفا ظل مغلقا لمدة ثلاث سنوات حيث جاء تحديد موعد الاجتماع شرفي يوم 11 من شهر يونيو الجاري لاختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف ليضع حدا لخلو هذا المنصب الهام في مشهد أول الأندية السعودية تأسيسا للمجالس الشرفية فبعد استقالة الرئيس السابق طلعت لامي والتي جاءت وسط ضغوط شرفية حينها فضل الاتحاديون تأجيل البث في هذا الموضوع الحساس في ظل الصراعات الواضحة التي يعيشها الوسط الشرفي الاتحادي والتي جاءت في مجملها على ضوء القرار الذي تم اتخاذه بمضاعفة رسوم العضوية الشرفية لتصل في أقل فئاتها إلى مبلغ 25 الف ريال وفي حدها الأعلى إلى مائة ألف ريال وهو ما سعى الامير طلال بن منصور إلى إنهائه بالتواصل مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل والتي أثمرت عن عودة الرسوم الشرفية إلى قيمتها السابقة 2500 ريال مما سوف يحفز معظم الأعضاء الذين قاطعوا الاجتماعات السابقة إلى العودة مجددا لتسديد العضوية وحضور الاجتماعات الشرفية حيث يتوقع أن يكون حضور الاجتماع المقبل تاريخيا من حيث عدد الحضور وهو ما سينعش خزينة النادي الخاوية حاليا وتحتاج بشدة إلى الدعم الذي سوف يصلها من تسديدة الرسوم والذي ينتظر أن يصل إلى حدود اثنين مليون ريال. وبالعودة إلى منصب رئاسة المجلس الشرفي فإن مصادر ال"الميدان" تؤكد بأن المنافسة على هذا المنصب من المنتظر أن تنحصر بين الرئيس السابق للنادي الدكتور خالد المرزوقي والمهندس محمد فايز وكلاهما صاحب شخصية وحضور مميز في الوسط الاتحادي ويأتي انحصار المنافسة بين هذين الأسمين بعد فشل كافة المحاولات التي بذلت خلال الفترة الماضية لإقناع الأمير طلال بن منصور بقبول استلام هذا المنصب وتفضيله بقاءه داعما لناديه بعيدا عن المناصب الرسمية.