تقف المملكة العربية السعودية الى جوار اليمن دائمًا وتساندها من اجل تفادي انزلاقها الى الاضطراب، ويرى اليمنيون خلال احاديثهم ل»اليوم» ان المملكة تدعم اليمن من اجل تخطي النكبات التي تمرّ بها، وتستضيف الرياض الفعاليات والمؤتمرات التي من شأنها أن تحقق الأمن والاستقرار لليمن انطلاقًا من عُمق علاقتها الاستراتيجية وذلك لما يربط الشعبين من أواصر الإخاء الذي يُحتم عليها أن تكون في الصدارة في أي مشروع يخصّ جارتها اليمن، ويهدف إلى إيجاد حلول لمشاكله السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وما المبادرة الخليجية التي كانت المملكة راعيتها الأولى إلا خير دليل على ذلك.. وفيما يلي الاستطلاع. دعم المملكة سخيّ جدًا لليمن الباحث والمحلل السياسي «زيد السلامي» اكد أن أي فعالية تقف خلفها المملكة من اجل اليمن يُكتب لها النجاح لصدق النوايا وسخاء الاشقاء السعوديين». مشددًا على أن بلده «بحاجة الى الدعم والمساندة من دول الجوار» وقال اعتقد ان الشعب اليمني ينظر الى المستقبل بنوع من الترقب ويأمل ان يقدّم العالم الدعم الكافي للنهوض باليمن والخروج من الأزمة التي يعيشها، فاليمن يعاني مشاكل كثيرة وبالذات في مجال الاقتصاد، فحكومة الوفاق استلمت خزينة «فارغة» مع ارتفاع في الأسعار وأزمة نفظ وغاز خانقة. واضاف السلامي بالقول: يقع على عاتق دول الخليج مهمة اخوية لدعم اليمن بما تربطه بهم من علاقاتٍ تاريخية وأخوية وجوار للخروج من ازمته ودعم الحكومة في تحقيق تطلعات الشعب اليمني الذي اثبت للعالم انه شعب يستحق الدعم والتقدير والاحترام. الى ذلك ثمَّن القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري «شعلان الابرط» موقف المملكة الدائم تجاه اليمن ودعمها الدائم لليمن في مختلف المجالات منذ سنوات استطاعت اليمن من خلالها تجاوز ازمات كثيرة كادت تجرّها الى «مربع العنف والاضطراب».مساعدة دائمة لليمن لتجاوز أزماتها الى ذلك ثمَّن القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري «شعلان الابرط» موقف المملكة الدائم تجاه اليمن ودعمها الدائم لليمن في مختلف المجالات منذ سنواتٍ استطاعت اليمن من خلالها تجاوز ازمات كثيرة كادت تجرّها الى «مربع العنف والاضطراب». واضاف في حديث ل(اليوم): اليمن يعوِّل كثيرًا على الشقيقة الكبرى «السعودية» دعمها ومساندتها لليمن في هذه المرحلة الهامة والضرورية من تاريخ اليمن. مشيرًا الى ان بلده يمرّ بأزمة اقتصادية وخدمية خانقة ويحتاج الى تعاون كل الدول الحريصة على امن واستقرار الوضع». الحفاظ على أمن واستقرار وتنمية اليمن من جانبه اكد عبداللطيف عثمان مقحط أن المؤتمر الدولي الذي يبحث الاوضاع الانسانية في اليمن، وتستضيفه الرياض» مهم جدًا بالنسبة لليمن وذلك لما تعانيه من ازمة طاحنة واقتصاد منهار وتدفق كبير للنازحين الأفارقة وايضًا نزوح الآلاف من الاسر اليمنية من مناطق الصراعات». وقال مقحط وهو شيخ قبلي خلال حديثه: نحن بحاجةٍ ماسة لأي دعم دولي للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والحفاظ من الانهيار الكامل للاقتصاد». واضاف: المملكة مواقفها معروفة تجاه اليمن، فهي تسعى دائمًا للحفاظ على أمن واستقرار وتنمية اليمن، موجهًا الشكر للمملكة «قيادة وحكومة وشعبًا». دعم مستمر سفير اليمن السابق في سوريا «عبد الوهاب هادي طواف» من جهته قال: المملكة كانت وما زالت داعمًا رئيسيًا ومواقفها ثابتة مع امن واستقرار ووحدة اليمن ولا شك في ان المملكة حريصة كل الحرص على توفير دعم سياسي لتوفير احتياجات اليمن. وتابع: انعقاد هذا المؤتمر دليل على ان اليمن يحتل مكانة مرموقة في الاجندة السعودية وانا على ثقة بأن المؤتمر سيرسّخ عهدًا جديدًا من التعاون والثقة بين الجانبين. مساعدة اليمن للخروج من دوامته الحالية وفي نظر الصحفي منصور الجرادي «أن المؤتمر تمهيدي يهدف الى التقاء المعنيين بالمبادرة الخليجية من اصدقاء اليمن والخليج»، وذلك بهدف تحديد ما وصل اليه الرفقاء في اليمن من تطبيق للمبادرة الخليجية، وكيفية عونها لاستكمال المرحلة الثانية من المبادرة والتي تعدّ الاهم والاخطر، وكذلك دعم اليمن للحدّ من تفاقم مشاكل اليمن. مضيفًا: المملكة العربية السعودية لها دور مهم في الدفع بأصدقاء اليمن نحو مساعدة اليمن للخروج من دوامته الحالية، والمخاطر المحدقة به والتي تمسّ أمن الخليج عمومًا. دعم المملكة اللبنة الأولى وليد الجبر احد شباب ساحة التغيير بصنعاء قال ل(اليوم): أوضاع اليمن تشهد تغييرات يصاحبها تدهور للاقتصاد وأعمال عنف وتدمير للبنية التحتية مسّت حياة المواطن بشكل مباشر في معيشته وتضرر منها الجميع. مؤكدًا أن دعم أصدقاء اليمن في مقدّمتهم المملكة يُعدُّ «اللبنة الأولى والخطوة الصحيحة لإعادة التنمية وإيجاد الاستقرار في هذا البلد المضطرب». واستطرد بالقول: ينبغي على حكومة الوفاق أن تقدّم في الفعاليات الدولية تصوّرًا للوضع الراهن الذي يعيشه البلد وخطة متكاملة ومدروسة تعالج المشاكل التي يعاني منها المواطن، وتعيد وتيرة التنمية وتحقق الاستقرار وتلبّي تطلعات اليمنيين في التغيير المنشود. واشار الى ان الدعم السعودي اللا محدود لليمن «نبع من إحساس قيادة المملكة بواجبها تجاه إخوانهم في اليمن وحق الاخوة والجوار، ولمواقف المملكة النبيلة تجاه اليمن».