بالرغم من البدء في بناء مشروع مستوصف صحي متكامل في مركز السفانية 60 كيلو مترا من الخفجي منذ 5 سنوات واستبشار الأهالي خيرا لقرب نهاية معاناتهم الطويلة، توقف البناء تماما عندما رحل المقاول عن موقع المشروع دون سابق إنذار ودون رجعة وأصبح المبنى والمنطقة المحيطة بالموقع خطرا على الأطفال والمارة' ويقول المواطن عيد بن مفلح العازمي: حاولنا البحث عن سبب مقنع لتوقف تكملة المشروع ولكن دون جدوى, بعد أن كنا قد تابعنا تشييد المبنى خطوة تلو الأخرى وسط تفاؤل الجميع لانهاء معاناتنا للذهاب إلى الخفجي أو النعيرية 75 كيلو مترا وقت الطوارئ, بسبب فترة عمل المستوصف في مبنى مستأجر حيث يعمل على فترتين اخرها للساعة 8 مساء ويوم الخميس الفترة الصباحية فقط والجمعة إجازة رسمية بتواجد طبيب عام لا يمتلك إلا امكانات ضعيفة, ويضيف العازمي : أصبح المبنى مهجورًا بالكامل و الخوف من أن يتحول مستقبلا إلى ملاذ لمخالفي نظام الإقامة في المملكة, أو يشكل خطرا على المارة و ذلك بسبب الأسلاك البارزة والحفر التي تحيط به, وقال مواطن اخر: تعتبر السفانية حاليا موقعا مهما جدا نظرا لوجود الشركات النفطية ولقربها من مركز تناقيب, الأمر الذي شجع العاملين في تلك الشركات على شراء الأراضي في السفانية التي شهدت توسعا عمرانيا وسكانيا كبيرا خلال الثلاث السنوات الماضية باتجاه محافظة الخفجي ونتطلع أن تكون الخدمات متكاملة بالشكل الذي يرضي المواطن وسط دعم كبير من قبل الحكومة الرشيدة حفظها الله وبكل تأكيد إذا شاهد المواطن اكتمال البنية التحتية فسوف يشجعه ذلك في البقاء بالسفانية بعيدا عن التفكير في الهجرة إلى المدن الكبيرة .